أكدت مؤسسة «جيم» المعنية بسلامة الطرق، أن أول مبادئ السلامة هو الالتزام بالسرعات القانونية، حيث «القيادة السريعة أو تلك التي تتم بسرعات غير ملائمة لظروف الطريق تأتي بأخطار أعلى». ولا يعم الخطر على السائق وحده، وإنما على مستخدمي الطرق الآخرين، بمن فيهم المشاة والسائقون الآخرون.
ونبّه رئيس المؤسسة، نييل ورث، السائقين بأن اختيار السرعة التي تنطلق بها السيارة هو اختيارهم وحدهم، وأن القرار الصحيح هو الالتزام بالسرعات القانونية التي تعزز السلامة وتفيد البيئة أيضاً، حيث السرعة المنخفضة تقلل من استهلاك الوقود وبث العادم.
ونصح ورث السائقين بترك زمن كافٍ للرحلات لتجنب حالات التوتر التي تدفعهم للإقبال على أخطار هم في غنى عنها. وتوفر السرعات المنخفضة مزيداً من الوقت للتعامل مع أخطار ومفاجآت الطريق.
ولا يرى ورث أي فوائد ملموسة من المخاطرة بسرعات زائدة قد تجبر سائقين آخرين على مناورات لتجنب السيارات المسرعة أو السباق معها.
