السيارات الأولى التي دخلت الأراضي والأسواق السعودية منذ عقود ..

يونيو 8 ,2020

السيارات الأولى التي دخلت الأراضي والأسواق السعودية منذ عقود ..

لا يعرف كثيرون تاريخ أوائل السيارات الأوروبية والأميركية التي دخلت الأراضي والأسواق السعودية قبل عشرات السنين، التي استهوت أبناء الشعب السعودي جميعاً من دون استثناء.

وتعود ذكريات الدبلوماسيين الأميركان إلى سرد وقائع تاريخية عن السعودية ومراحل تطورها الاجتماعي والاقتصادي، ومن بين هذه الوقائع دخول عالم السيارات الميكانيكية إليها لأول مرة في أوائل خمسينيات القرن العشرين الماضي، وفقاً لموقع “سبوتنيك”.

الكويت أول بلد خليجي دخلته سيارة ميكانيكية

تشير تقارير لمؤرخين عرب أن أول سيارة ميكانيكية دخلت إلى الخليج العربي في عام 1912 وكانت البداية في الكويت.

في عام 1926 دخلت أول سيارة :السعودية

أما السعودية فشهدت دخول أول سيارة ميكانيكية عام 1926 من خلال شركة نقل أجنبية قامت بتوفير مواصلات بين جدة ومكة المكرمة وفي عام 1927 تم تعبيد أول طريق يصل بين مكة المكرمة وجدة للسيارات، والتي وصلت من خلالها بعد ذلك أول قافلة حجاج من العراق إلى مدينة حائل بالباصات والسيارات.

“الدمينتي” و”دودج” وفورد”: أوائل السيارات في السعودية

السيارات الأولى التي دخلت الأراضي والأسواق السعودية منذ عقود ..

خلال بداية الخمسينيات وبداية النهوض الاقتصادي من خلال اكتشاف النفط وتوافد الأميركان إلى دول الخليج العربية وتحديداً السعودية. فقد ساهموا بافتتاح شركة “أرامكو” التي بدورها استخدمت في مشاريعها سيارة “الدمينتي” الضخمة، بالإضافة إلى ظهور سيارات “دودج” الأميركية في تلك السنوات الأولى.

وشهدت العلاقات الاقتصادية بين السعودية والولايات المتحدة تطوراً بارزاً بين عامي 1961 و1964 ومن بين هذه المجالات كان مجال السيارات الميكانيكية، فتعاقد السعوديون مع شركات أميركية عديدة.

السيارات الأولى التي دخلت الأراضي والأسواق السعودية منذ عقود ..

ي سيارة كانت تسمى “فورد”، لأنها كانت أول سيارة تباع في السعودية، لم يكن صناع السيارات الأميركان يولون السوق هناك اهتمامًا كبيرًا. كانت المعادلة الاقتصادية “أن تربح أو تخسر”، ولا منزلة بين المنزلتين. أحب السعوديون شراء سيارات كاديلاك، لكن الأميركيين فشلوا في إدراك كيف ستكون السوق السعودية ضخمة في غضون وقت قصير جداً.

السيارات اليابانية نافست السيارات الأمريكية بقوة لكونها موثوقة وغير مكلفة

كان أفراد الطبقة الوسطى المتنامية والبدو جميعاً، يشترون السيارات أو الشاحنات الخفيفة. ظهر أول اختراق تجاري ياباني للسوق السعودية عندما اشترى السعوديون حمولة ضخمة من المركبات الصغيرة، التي حققت نجاحًا هائلًا. بعد ذلك، صار لليابانيين وكلاء يمنة ويسرة، فسياراتهم تلبي المتطلبات السعودية: موثوقة وغير مكلفة”.

وفي عام 1955 قدمت إلى السعودية أول سيارة من شركة تويوتا اليابانية “جيب تويوتا لاند كروزر”.

السيارات الأولى التي دخلت الأراضي والأسواق السعودية منذ عقود ..

راجت بعد ذلك في السعودية السيارات الصغيرة، فقد عُرفت السيارات الألمانية “المرسيدس” و”الأودي” و”فولكس فاغن»، كما عرفت سيارات الصغيرة من «الفرت» الأميركية، وكذلك سيارات «الشفروليه» و”الكاديلاك”، كما ظهرت في الأسواق السيارات الكورية في بداية الثمانينيات، وكبر السوق السعودي حتى صار اليوم في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين من أهم وأكبر الأسواق العالمية لشركات السيارات لاستقبالها كافة ماركات وأنواع السيارة الفاخرة والاقتصادية والمحدودة الخاصة ذات الأسعار الفلكية وأيضاً المنخفضة.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *