تويوتا افالون 2025 تعود مجددآ, ولكن أين؟
في خطوة مفاجئة لعشاق السيارات الفاخرة، أعلنت تويوتا فيما مضى عن توقف إنتاج موديل “أفالون” في معظم الأسواق العالمية، بما في ذلك السوق السعودي، لتكون نسخة 2022 هي الأخيرة في الأسواق, ولكن لم تترك الشركة عشاق السيدان الراقية في مهب الريح، فقد أطلقت بديلاً عصرياً ومميزاً يحمل اسم “كراون” ليحل محل “أفالون”. ورغم انتهاء إنتاج أفالون في أغلب الدول، إلا أن العلامة اليابانية لم تُسدل الستار بالكامل، حيث تستمر في دعم هذا الطراز الأنيق حصرياً للسوق الصيني، بالتعاون مع شريكها المحلي “فاو“.
التصميم الخارجي
تحافظ السيارة على أناقتها المعهودة مع بعض التحديثات الطفيفة مقارنة بالنسخة السابقة, حيث تميزت أفالون الجديدة بتوفير خيارين مختلفين للشبك الأمامي وفقًا للفئة، مما يمنح كل إصدار طابعًا مميزًا وفريدًا. أما بالنسبة للأبعاد، فقد جاءت السيارة بطول يبلغ 4,990 ملم، وعرض 1,850 ملم، وارتفاع 1,450 ملم، مما يعزز من حضورها الراقي على الطرقات ويؤكد التزام تويوتا بتقديم تجربة فاخرة ومتجددة لعشاق السيدان.
المقصورة الداخلية
في خطوة تعكس التزام تويوتا بتلبية احتياجات السوق الصيني، تم الكشف عن صور مسربة للنسخة الجديدة الصينية من تويوتا أفالون 2025، والتي من المتوقع إطلاقها في يوليو 2025, حيث تظهر الصور تحديثات ملحوظة في التصميم الداخلي والخارجي، حيث تم تزويد السيارة بمقود جديد مسطح من الأسفل، ولوحة عدادات رقمية (LCD)، وشاشة ترفيهية مركزية محدثة، بالإضافة إلى كونسول أوسط معاد تصميمه.
القوة والأداء
كشفت التسريبات عن تفاصيل الأداء المنتظرة لسيارة تويوتا أفالون 2025 ، حيث ستتوفر بخيارين للمحركات يلبيان مختلف الاحتياجات. الخيار الأول هو محرك بنزين سعة 2.0 لتر يولد قوة تصل إلى 172 حصانًا، مما يوفر توازناً ممتازاً بين الأداء والكفاءة. أما الخيار الثاني فهو محرك هجين بسعة 2.5 لتر وبقوة 185 حصانًا، مصمم ليمنح السائق تجربة قيادة أكثر كفاءة وصديقة للبيئة بفضل التكنولوجيا الهجينة المتطورة من تويوتا، مما يعزز من الاقتصاد في استهلاك الوقود دون التضحية بالأداء الديناميكي. هذه الخيارات تمنح أفالون 2025 حضورًا قويًا في فئة السيدان الفاخرة بالسوق الصيني.
توقعات أفالون 2025 في السوق السعودي
بعد استبدال تويوتا أفالون بطراز كراون في السوق السعودي، من المتوقع أن تظل النسخة الصينية من أفالون 2025 حصرية للسوق الصيني، حيث يتم تصنيعها بالتعاون مع مجموعة فاو.
لا توجد حاليًا مؤشرات على نية تويوتا لإعادة طرح أفالون في الأسواق الأخرى، بما في ذلك السعودية. لذا، يُرجح أن يستمر تركيز الشركة على طراز كراون كبديل لأفالون في المنطقة، ما لم تطرأ تغييرات مستقبلية غير متوقعة