سير أول علامة سيارات كهربائية في السعودية, دليل شامل
تعتبر صناعة السيارات في السعودية اليوم من القطاعات المتنامية التي تشهد تحولًا كبيرًا نحو الابتكار والتطور، ومن أبرز المشاريع التي تعكس هذا التحول هي شركة سير، أول علامة سعودية متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، حيث تسعى سير إلى تقديم سيارات ذات تقنيات متطورة ومعايير عالمية، مما يتيح لها منافسة أبرز العلامات التجارية في السوق العالمي، وهذا التوجه لا يقتصر فقط على تحقيق قفزة في صناعة السيارات المحلية، بل يمتد ليُسهم بشكل فعال في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل جديدة وتوسيع قاعدة الاستثمارات، كما يُعد جزءًا من خطة السعودية 2030 التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتوطين التكنولوجيا الحديثة في المملكة.
تصفج السيارات الكهربائية للبيع في السعودية
محتوى
نبذة عامة حول شركة سير
بدعم ولي العهد: دعم مباشر من الأمير محمد بن سلمان لرؤية سير
تم إطلاق شركة سير كأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية بدعم مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبالشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة وفوكسكون، وبدعم تقني من شركة بي إم دبليو، وتهدف سير إلى تصميم وتصنيع وبيع سيارات كهربائية متطورة مزودة بخاصية القيادة الذاتية، وتُعد جزءًا من استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة البيئية وفق أهداف رؤية 2030.
ومن المتوقع أن تسهم سير في الناتج المحلي بما يصل إلى 30 مليار ريال سعودي بحلول عام 2034، إضافة إلى جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال، وتوفير 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، حيث يعكس هذا المشروع توجه المملكة نحو بناء اقتصاد صناعي مبتكر، ودعم القطاعات الواعدة التي تُساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وقال سمو ولي العهد:
إن إطلاق شركة سير لا يهدف إلى بناء علامة تجارية للسيارات في المملكة فحسب، بل يدعم تمكين قطاعات استراتيجية متعددة تدعم تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وتسهم في جذب الاستثمارات المحلية والدولية، الأمر الذي من شأنه استحداث العديد من فرص العمل للكفاءات المحلية، وتوفير فرص جديدة للقطاع الخاص، بما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة خلال العقد المقبل، وذلك تحقيقاً لاستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في المساهمة بدفع عجلة النمو الاقتصادي تماشيا مع رؤية 2030.
أعضاء مجلس الإدارة
في قلب مشروع سير، تقف نخبة من القادة الذين يشكلون مجلس إدارتها، يجمعهم الطموح والرؤية المستقبلية للمملكة، حيث يضيف كل عضو بعدًا جديدًا إلى مسيرة التحول الصناعي والتقني، ليسهم في رسم ملامح مستقبل المملكة في قطاع المركبات الكهربائية.
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وزير الطاقة
بخبرة تمتد لعقود في ملفات الطاقة، يضفي سموه بُعدًا استراتيجيًا لاستدامة المشروع، خصوصاً في توافقه مع أهداف المملكة البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية.
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل آل سعود – وزير الرياضة
يمثل روح الشباب والطموح المتجدد، ويعكس من خلال موقعه دعماً لربط القطاعات الواعدة، ومنها الرياضة، بصناعات المستقبل.
معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح – وزير الاستثمار
بحنكته الاقتصادية وعلاقاته الدولية، يعد حلقة وصل بين سير والاستثمارات العالمية، مساهماً في جذب رؤوس الأموال إلى المملكة.
معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف – وزير الصناعة والثروة المعدنية
يقود خطط توطين الصناعات، ويعمل على دمج سير ضمن المنظومة الصناعية الوطنية، لتصبح المملكة لاعباً أساسياً في قطاع المركبات الكهربائية.
معالي الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان – وزير التعليم
يعمل على مواءمة التعليم مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، مما يضمن تزويد سير بالكفاءات الوطنية المؤهلة.
معالي الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان – محافظ صندوق الاستثمارات العامة
بصفته المحرك المالي للمشروعات الكبرى، يشكل دعامة أساسية لرؤية سير، ويقود عملية تمكينها من خلال الصندوق.
معالي الدكتور فهد بن عبدالله تونسي – مستشار بالديوان الملكي، الأمين العام
بخبرة رفيعة في الشؤون الإدارية والتخطيط، يساهم في تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والشركة بسلاسة وكفاءة.
السيد يونغ ليو – رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة فوكسكون
يمثل البُعد الدولي في المجلس، حاملاً معه إرثاً تقنياً عميقاً من فوكسكون، ليكون سير مشروعاً سعودياً بمعايير عالمية.
وهذا التكوين الفريد لمجلس الإدارة يمنح سير قوة متكاملة تجمع بين التوجيه الحكومي، والابتكار الصناعي، والخبرة التقنية، ما يجعلها على أتمّ الاستعداد لقيادة التحول في قطاع السيارات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
الانطلاق والتأسيس
في نوفمبر من عام 2022، شهدت المملكة العربية السعودية لحظة فارقة في تاريخها الصناعي بإطلاق شركة سير كأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية، ولم يكن هذا التأسيس مجرد إعلان عن شركة جديدة، بل كان ولادة لمرحلة طموحة تقود فيها المملكة مستقبل التنقل المستدام، وتدخل بثقة إلى سباق الابتكار الصناعي على مستوى العالم.
وجاء تأسيس سير متماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، التي تركز على إطلاق وتمكين القطاعات الواعدة، ومن ضمنها قطاع المركبات الكهربائية، كجزء من تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وبهذا، تفتح سير أبواباً واسعة نحو تنويع الاقتصاد وتوفير فرص تنموية وصناعية تعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار والتقنية.
الإستثمارات
تنطلق شركة سير كمغناطيس جاذب للاستثمارات العالمية، وتستقطب الشركة استثمارات خارجية مباشرة تصل إلى 562 مليون ريال سعودي، ما يعكس الثقة العالمية في قدرة سير السعودية على تحويل الرؤية إلى واقع، والمخططات إلى صناعة حقيقية على أرض المملكة.
ولأن الاستثمار ليس فقط بالأموال، بل بالفرص، فإن سير ستمثل منصة تنموية ضخمة، إذ ستوفر 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، فاتحةً الأبواب أمام الكفاءات الوطنية للمشاركة في بناء مستقبل صناعي واعد، وامتدادًا لذلك، يُنتظر أن تصل مساهمة الشركة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 30 مليار ريال سعودي بحلول عام 2034، ما يجعل سير ركيزة حيوية في منظومة النمو الاقتصادي
مصنع سير في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
في واحدة من أهم الخطوات الصناعية على مستوى المملكة والمنطقة، أعلنت شركة سير عن توقيع اتفاقية مع شركة إعمار، ( المدينة الاقتصادية) لتأسيس أول مصنع سعودي مخصص لصناعة السيارات الكهربائية، وهذه الاتفاقية، التي بلغت قيمتها 359 مليون ريال سعودي، تُمثل نقطة تحول استراتيجية في مسيرة توطين التقنية وتعزيز الاقتصاد الوطني، خصوصاً وأن المصنع سيُقام على مساحة شاسعة تزيد عن مليون متر مربع في قلب الوادي الصناعي، وعلى مقربة من ميناء الملك عبدالله.
أبرز ملامح المشروع:
- موقع استراتيجي: يوفر المصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بنية تحتية لوجستية عالمية، تتيح وصولًا سهلًا إلى الأسواق المحلية والدولية.
- فرص عمل نوعية: سيساهم المشروع في توفير آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، مع التركيز على الكفاءات المحلية وبناء قدراتها.
- التزام بيئي وتقني: المصنع سيُبنى وفق أحدث المعايير العالمية في كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، وبتصميم يضمن بيئة إنتاج نظيفة خالية من النفايات.
- انطلاقة قريبة: من المتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي في عام 2025، حيث سيتم تصنيع سيارات سيدان ودفع رباعي مجهزة بأحدث تقنيات القيادة الذاتية.
الرؤية وراء هذا المشروع تتجاوز حدود الصناعة، فهي جزء من إستراتيجية كبرى يقودها صندوق الاستثمارات العامة، وتهدف إلى تمكين القطاعات الواعدة مثل قطاع المركبات، ودفع عجلة رؤية السعودية 2030 عبر نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا، كما عبّر الرئيس التنفيذي لشركة سير، جيمس ديلوكا، عن ثقته بأن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية هي البيئة المثالية لتأسيس جيل جديد من الكوادر السعودية المبدعة.
أما إعمار المدينة الاقتصادية، فقد عبّرت على لسان رئيسها التنفيذي، ” سيريل بيايا “، عن فخرها بأن تكون جزءًا من صناعة التاريخ، مؤكدة أن المشروع سيساهم في ترسيخ موقع المدينة كمركز عالمي لصناعات المستقبل، لا سيما تلك القائمة على الابتكار والاستدامة.
وبهذا المصنع، تتحول سير من رؤية طموحة إلى إنجاز ملموس، ومن فكرة إلى حجر أساس لصناعة متكاملة تضع المملكة في طليعة الدول المنتجة للسيارات الكهربائية.
جولة داخل مجمع سير لإنتاج السيارات الكهربائية
في تطوّر لافت يجسّد تسارع الخطى نحو التحوّل الصناعي، أعلنت شركة سير عن رفع أول هيكل فولاذي في مجمعها الصناعي المتخصص بصناعة السيارات الكهربائية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وذلك بعد أربعة أشهر فقط من بدء أعمال الإنشاء، وهذه الخطوة، التي تم الإعلان عنها خلال حفل حضره مسؤولو سير وشركة قادة البناء الحديث، تمثل إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في مسيرة إنشاء أول منشأة تصنيع متكاملة للسيارات الكهربائية في المملكة.
ويعد المجمع الذي تقدر تكلفة إنشائه بـ 1.3 مليار دولار، الأضخم والأكثر تطورًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يمتد على مساحة 530 ألف متر مربع، ويضم سلسلة متكاملة من مناطق الإنتاج تشمل الكبس، التشكيل، الطلاء، وخطوط التجميع النهائية، كما يحتوي على مرافق لوجستية متطورة، بما فيها نظام لمعالجة المياه، مستودعات تخزين، إدارة مخلفات صناعية، ومضمار لاختبار السيارات، ما يجعله مركزًا عالميًا متكاملًا لصناعة المركبات الكهربائية.
وبهذه الخطوات المتسارعة، تؤكد سير التزامها بتعزيز مكانة المملكة كمركز صناعي إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية، وبناء مستقبل مستدام يعكس طموحات رؤية السعودية 2030.
سير تحت مظلة وزارة الصناعة والثروة المعدنية
أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ترخيصًا صناعيًا لشركة سير لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على مساحة تتجاوز مليون متر مربع، وذلك ضمن جهود تعزيز قطاع صناعة السيارات كأحد المحاور الرئيسية في الاستراتيجية الوطنية للصناعة، ويُعد المشروع، الذي يجمع بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة فوكسكون، خطوة مهمة في مسار توطين الصناعة ونقل المعرفة، حيث يُتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2025، وأن يسهم في الناتج المحلي بنحو 30 مليار ريال بحلول عام 2034، إضافة إلى توفير 30 ألف وظيفة، وجذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال.
شراكات استراتيجية مع عمالقة التكنولوجيا والسيارات
في إطار سعيها إلى ترسيخ مكانتها كأول علامة سعودية متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، وقعت شركة سير سلسلة من الشراكات الاستراتيجية مع كبار اللاعبين في مجالات التكنولوجيا والتصنيع حول العالم، وهذه التحالفات تعكس رؤية المملكة في بناء منظومة متكاملة للنقل المستدام وتعزيز الصناعة الوطنية القائمة على الابتكار والتقنيات المتقدمة.
الشراكة مع هيونداي ترانسيس
في واحدة من أضخم صفقات التوريد في القطاع، وقعت سير عقدًا بقيمة 8.2 مليار ريال مع شركة هيونداي ترانسيس لتزويد سياراتها بنظام قيادة كهربائي متكامل (EDS)، وهذا النظام يدمج بين المحرك والعاكس وترس التخفيض في وحدة واحدة، مما يقلل من استهلاك الطاقة ويُعزز الكفاءة والموثوقية في التصميم، ويمثل خطوة فارقة في دعم سلسلة الإنتاج المحلية للسيارات الكهربائية.
الشراكة مع EVIQ
أبرمت سير مذكرة تفاهم مع شركة EVIQ لتطوير شبكة شحن متكاملة ومبتكرة، تهدف إلى تسهيل استخدام السيارات الكهربائية في المملكة، وستركز الشراكة على توفير حلول شحن سريعة وشاملة في المدن والمناطق الحيوية، وتعد ركيزة أساسية لتمكين تجربة قيادة سلسة وتعزيز الثقة في المركبات الكهربائية محليًا.
الشراكة مع ريماك للتكنولوجيا
بهدف الارتقاء بالمواصفات التقنية لأبرز طرازاتها، تعاونت سير مع شركة ريماك للتكنولوجيا الكرواتية لتزويد سياراتها بأنظمة دفع كهربائية فائقة الأداء، والشراكة تعكس توجه سير نحو تقديم سيارات بمستوى عالمي من القوة والأداء، وتمنحها ميزة تنافسية في سوق يشهد تحولاً سريعًا نحو الكفاءة والابتكار.
الشراكة مع شولر
ضمن خطتها لبناء أحد أكثر المصانع تطورًا في المنطقة، أعلنت سير شراكتها مع شركة شولر الألمانية لتأسيس ورشة كبس هياكل سيارات مؤتمتة بالكامل داخل مجمعها الصناعي، والمعدات المتطورة ستتيح إنتاج 64 قطعة في الدقيقة، باستخدام تقنيات الليزر والحوسبة السحابية، ما يعزز من كفاءة الإنتاج وجودة التصنيع.
الشراكة مع إيزوكليما
في شراكة تعكس الابتكار في التصميم وتجربة القيادة، وقعت سير اتفاقًا مع شركة إيزوكليما الإيطالية لتطوير زجاج أمامي فائق الأداء، يُعد الأكبر من نوعه عالميًا، والزجاج مصمم خصيصًا لتحمل الظروف المناخية في الخليج، ويتميز بقدرة عالية على العزل الحراري والصوتي وسرعة إزالة الضباب، ما يعزز راحة السائق ويُحسّن الرؤية.
الشراكة مع كاوست
وقعت سير اتفاقية استراتيجية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) للعمل على تطوير تقنيات الجيل القادم في صناعة السيارات، مثل القيادة الذاتية والتقنيات المتصلة، والشراكة تمثل خطوة استراتيجية في نقل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تُنفذ للمرة الأولى في المملكة، بما يعزز اقتصاد المعرفة ويوفر فرص عمل متقدمة.
الشراكة مع سيمنس
في إطار تطوير مصنعها بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وقعت سير اتفاقية تعاون مع شركة سيمنس الألمانية لتطبيق حلول الرقمنة والأتمتة الصناعية، والاتفاق يشمل تدريب أكثر من 100 مهندس سعودي على استخدام أنظمة سيمنس للتحكم والإنتاج، مما يسهم في تعزيز المحتوى المحلي ونقل المعرفة التقنية.
الشراكة مع سيمنس ديجيتال سوفتوير
وفي تعاون تقني آخر، استعانت سير بمجموعة برمجيات إكسلريتر من سيمنس ديجيتال إندستريز سوفتوير لتسريع عمليات التصميم والهندسة، وهذه البرمجيات ستمكن سير من التحكم بكفاءة عالية في دورة حياة السيارة، بدءاً من الفكرة وحتى مرحلة الإنتاج، مما يدعم طموحاتها في بناء سيارات ذكية متكاملة الصنع.
سير جزء من الميثاق العالمي للأمم المتحدة
أعلنت شركة سير، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية، انضمامها إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، أكبر مبادرة عالمية للاستدامة تضم أكثر من 20,000 شركة من 160 دولة، ويعكس هذا الانضمام التزام سير بمبادئ الاستدامة، الشفافية، والحوكمة البيئية والمجتمعية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 ودعم مبادرة السعودية الخضراء، وأكد الرئيس التنفيذي، جيم ديلوكا، أن الشركة ستطبق المبادئ العشرة للميثاق لتعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة.
نظرة على طرازات سير الكهربائية
تتجه شركة سير السعودية لتغيير معالم صناعة السيارات الكهربائية في المملكة من خلال طرازاتها المتقدمة التي تمزج بين الأداء العالي والتكنولوجيا المستدامة، ويتضمن الجيل الجديد من سيارات سير الكهربائية بطاريات حديثة تمكنها من قطع مسافات تصل إلى 600 كم بشحنة واحدة، وهو ما يتجاوز المسافة بين الرياض والدمام، مما يوفر راحة كبيرة للمستخدمين في التنقلات الطويلة.
طرازات سير الجديدة
ستُطلق “سير” طرازين رئيسيين في الربع الأخير من عام 2025: طراز “سيدان” وطراز “دفع رباعي من الفئة E”، ما يعد خطوة كبيرة نحو بناء منظومة صناعية متكاملة داخل المملكة، وهذه الطرازات مجهزة بأحدث تكنولوجيا البطاريات والأنظمة الذكية لتوفير تجربة قيادة مريحة وآمنة، مع قدرة على الشحن السريع في فترة لا تتجاوز 20 دقيقة من 10% إلى 80%.
وتُظهر السيارات الكهربائية من سير قوة استثنائية في التحمل، حيث تتجاوز توقعات المستخدمين من حيث الكفاءة والمتانة، وفضلاً عن كونها صديقة للبيئة، تُعد سيارات سير أكثر ربحية عند إعادة بيعها بفضل انخفاض تكاليف صيانتها وتشغيلها، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا ممتازًا مقارنةً بالسيارات التقليدية.
دور سير في تعزيز صناعة السيارات في السعودية
تؤدي شركة سير دوراً محورياً في دفع عجلة صناعة السيارات داخل المملكة، من خلال تأسيس بنية تحتية متكاملة لإنتاج السيارات الكهربائية، وتسريع وتيرة التحول نحو قطاع نقل مستدام، وتأتي هذه الجهود انسجاماً مع رؤية السعودية 2030، حيث تسعى الشركة إلى تمكين قطاع السيارات محلياً من خلال الابتكار، والشراكات الاستراتيجية، وتوطين سلاسل التوريد، فضلاً عن توفير بيئة صناعية متقدمة تعزز من مكانة المملكة كمركز إقليمي لصناعة المركبات.
- إنشاء أول مصنع متكامل للسيارات الكهربائية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
- توطين 45% من سلسلة الإمداد الخاصة بالصناعة.
- دعم الاقتصاد الوطني من خلال استثمارات مباشرة وغير مباشرة تتجاوز 6.6 مليار ريال.
- استحداث أكثر من 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في القطاع.
- تطوير طرازات محلية من سيارات السيدان والدفع الرباعي بمواصفات عالمية.
- شراكات مع مؤسسات تعليمية وطنية مثل “الأكاديمية الوطنية لتقنية السيارات” لتأهيل الكوادر السعودية.
- الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية وتقديم حلول تنقل خالية من الانبعاثات الكربونية.
وفي الختام، تمثل شركة سير انطلاقة صناعية واعدة تترجم رؤية السعودية 2030 إلى واقع ملموس، من خلال صناعة سيارات كهربائية متطورة، وتوطين التكنولوجيا، وخلق فرص عمل، مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي لصناعات المستقبل المستدامة.