لا تفوتك سيارات مستعملة أقل من 30 ألف ريال

لحق العرض الآن
أخبار السياراتمرسيدس بنز

مرسيدس تكشف عن أقوى محرك V8 في تاريخها مع الصور

مرسيدس-AMG تطلق جيلاً جديداً من محركات V-8: قوة متزايدة ومستقبل مستدام

لطالما كانت محركات V8 بمثابة العمود الفقري لطرازات AMG الأعلى أداءً، حيث ارتبط اسم “AMG” لسنوات طويلة بتلك الوحوش الميكانيكية القادرة على توليد قوى جبارة مع صوت عادم أثار الإعجاب في جميع أنحاء العالم. وقد برزت هذه المحركات بصفة خاصة في طرازات مثل AMG GT وC63 وE63 وغيرها، حيث مزجت بين التسارع الفوري والثبات العالي مع تقنيات هندسية متقدمة جعلتها مثالاً يُحتذى به في قطاع المحركات عالية الأداء.

إلا أن قرارات الشركة مؤخراً بالتخلي عن محرك M177 V-8 في طراز C63 واعتماد محرك رباعي الأسطوانات، حظيت بانتقادات واسعة من عشاق العلامة وعموم هواة السيارات الرياضية. ومع ارتفاع الأصوات المطالبة بإعادة المحرك ثماني الأسطوانات، كان من المتوقع أن تستجيب مرسيدس-AMG بطريقة تليق بسمعتها. واليوم، ترد الشركة بخطة لإنتاج محرك V-8 جديد متطور، هو ثمرة أكثر من عشر سنوات من الخبرة والابتكار المستمر في هذا المجال.

ودّك تبيع سيارتك ؟

محركات V-8 السابقة من مرسيدس-AMG: إرث من التفوق الهندسي

محركات V-8 السابقة من مرسيدس-AMG: إرث من التفوق الهندسي

منذ عام 2014، حقق محرك M178 ثماني الأسطوانات بسعة 4.0 لتر مع شاحن توربيني مزدوج نجاحات كبيرة في العديد من الطرازات، وكان ذروة أدائه في AMG GT Black Series مع قدرة وصلت إلى 720 حصاناً. ويمثل هذا المحرك قمة ما توصلت إليه الشركة على صعيد التصميم الميكانيكي والابتكار الحراري، خصوصاً مع اعتماده على عمود مرفقي مسطح (flat-plane crankshaft)، ما ساهم في تعزيز استجابة المحرك ونغماته المميزة. بل تعدّى الأمر إلى شركات أخرى؛ إذ قامت أستون مارتن باستخدام نسخة معدلة منه في طراز Valhalla بقوة تصل إلى 817 حصاناً، ما يعكس مرونة هذا المحرك وتفوقه مقارنة بالمنافسين.

  • محرك M178: سعة 4.0 لتر، شاحن توربيني مزدوج.
  • أقصى طاقة في طرازات مرسيدس: 720 حصان (AMG GT Black Series).
  • تعديل أستون مارتن (Valhalla): قوة 817 حصاناً.
  • تقنيات: عمود مرفقي مسطح، مستوى عالٍ من المتانة والاستجابة.

هذه الإمكانات وضعت مرسيدس-AMG في طليعة الشركات القادرة على إنتاج محركات عالية الكفاءة والأداء، وجعلتها هدفاً للمقارنة من قبل مختلف العلامات المنافسة مثل بي إم دبليو وأودي وحتى الشركات الإنجليزية والإيطالية.

جيل جديد

مرسيدس تكشف عن أقوى محرك V8 في تاريخها

تعمل مرسيدس-AMG حالياً على تطوير محرك جديد ثماني الأسطوانات (يحمل اسماً رمزياً “M179” حتى الآن)، يتوقع إطلاقه في أواخر 2027. وحسب تصريحات مدير تطوير المركبات في AMG، سيتفوق هذا المحرك الجديد على كل ما سبق من حيث الأداء، وسيتم تجهيزه خصيصاً للطرازات الرياضية المبنية على منصة AMG.EA المتطورة، وهو ما يعني اندماج تام مع أنظمة الكهرباء والهجينة لزيادة الكفاءة والاستجابة.

ومن أهم مميزات هذا الجيل المنتظر:

  • تزويد السيارة بقوة أعلى من جميع الإصدارات السابقة لـ AMG GT Black Series، أي أكثر من 720 حصاناً.
  • استجابة أسرع لدواسة الوقود وتحسين ملحوظ في رد الفعل عند التسارع أو الكبح.
  • تقنيات متقدمة لتحقيق كفاءة وقود أفضل والالتزام بمعايير Euro 7 البيئية الصارمة.
  • دمج أنظمة كهربائية حديثة لتحسين الأداء دون التضحية بجوهر محركات V-8.
  • استمرارية الإنتاج حتى العقد القادم على الأقل، ما يؤكد التزام مرسيدس بالمنظومة التقليدية أمام الطلب المستمر من العملاء.

تحليل هذه النقاط يؤكد أن مرسيدس-AMG لم تكتفِ برفع أرقام القدرة الحصانية فقط، بل ركزت أيضاً على الديناميكية الشاملة لكيفية استجابة السيارة، ومدى ارتباط المحرك بباقي أنظمة المركبة، لتقدم تجربة قيادة تلبي متطلبات السائقين الأكثر تطلباً في العالم.

القوة والأداء

القوة والأداء

لا شك في أن الجانب الأهم الذي يشغل بال عشاق السيارات الرياضية عند الحديث عن محرك V-8 من مرسيدس-AMG هو الأداء المطلق، ومدى تفوقه على المنافسين سواء على الطريق أو الحلبة. وبالرغم من عدم توفر أرقام رسمية دقيقة حول الجيل القادم حتى الآن، فإن المؤشرات الحالية تؤكد أنه سيحقق أداءً يزيد عن سابقه من حيث القوة الحصانية والاستجابة، مع الحفاظ على معدلات كفاءة وقود أفضل.

المواصفةالقيمة
سعة المحرك4.0 لتر (شاحن توربيني مزدوج، إشارة إلى الجيل السابق)
أقصى قوة سابقة720 حصاناً (AMG GT Black Series)
أقصى قوة متوقعةأعلى من 720 حصاناً
تقنيات رئيسيةهجينة متطورة، استجابة دواسة محسنة، كفاءة وقود أعلى
معايير الانبعاثاتالتوافق مع Euro 7
الاستمراريةحتى العقد القادم على الأقل

إعلان: تصفح أقوى عروض وخصومات السيارات للكاش والأقساط في موقع سيارة

مقارنة مع محركات المنافسين في الفئة الفاخرة/الرياضية

عندما نقارن هذا المحرك الجديد مع أبرز الأقوياء في قطاع السيارات الرياضية الفاخرة، مثل محركات V-8 وV-12 من شركات مثل بي إم دبليو “M”، أودي “RS”، وحتى أستون مارتن وفيراري، نجد أن مرسيدس-AMG تمتاز بالتنوع التقني، حيث تدمج منظومات كهربائية متقدمة لتحقيق استهلاك مثالي مع الحفاظ على طابع الأداء الخالص للمحركات التقليدية.

على سبيل المثال، بعض الشركات المنافسة اتجهت نحو التقنيات الهجينة أو الانتقال الكلي للمحركات الصغيرة ذات الشحن التوربيني، لكن بثمن فقدان جزء من شخصية وصوت وتجربة محركات V-8 الكلاسيكية، وهو ما تسعى AMG للحفاظ عليه مع تحسين الجوانب البيئية والعملية بشكل متوازن.

  • في المقارنة مع أستون مارتن، استطاعت الأخيرة الوصول إلى أكثر من 800 حصان عبر نسخة معدلة من M178، غير أن مرسيدس-AMG تعد بمزيد من التفوق للجيل القادم.
  • محركات بي إم دبليو M تتميز بتقنيات شحن تربيني مزدوج وهندسة حرارية متقدمة، لكنها لا تقدم استمرارية طويلة لمحركات V-8 تحت ضغوط التشريعات البيئية القادمة.
  • صوت وعزم محركات AMG التقليدية لا يزالان محوريّين لتجربة القيادة، مع تطوير تقنيات استجابة إلكترونية دقيقة.

هذا التفرد يؤكد أن أمام عشاق الأداء المتفرد فرصة حقيقية للاستمتاع بقوة جبارة دون التنازل عن الاستدامة.

آفاق محركات AMG V-8 في ظل التشريعات البيئية الجديدة

آفاق محركات AMG V-8 في ظل التشريعات البيئية الجديدة

يواجه قطاع المحركات التقليدية تحديات متزايدة مع دخول تشريعات الانبعاثات الأوروبية Euro 7، التي تفرض قيوداً صارمة على نسب الغازات الضارة واستهلاك الوقود. ورغم ذلك، يصر قياديو مرسيدس-AMG على الحفاظ على إرث الشركة عبر مواصلة إنتاج محركات V-8 لفترة طويلة، وشددوا على أن هناك فئة لا تزال تفضل السيارات الثمانية الأسطوانات الخالصة وترفض التوجه الكامل للمحركات الصغيرة أو الكهربائية فقط.

الاستراتيجية اليوم تعتمد على المزج بين كفاءة استهلاك الوقود والقدرة الجبارة، إذ أوضح الرئيس التنفيذي لـ AMG في حوار صحفي أن الطلب لا يزال مرتفعاً على محركات V-8، وهو ما دفع الشركة للبقاء في المسار التفوقي وتطوير الجيل الجديد بسعة وقوة أعلى، إلى جانب دعم بالتقنيات الهجينة لضمان الامتثال المستقبلي للمعايير البيئية.

هذه الخطوة الاستباقية تمنح AMG قدرة تنافسية أمام شركات سيارات قد تتخلى تماماً عن محركات الاحتراق الداخلي خلال العقد المقبل، وتتيح لها المحافظة على قاعدة عريضة من العملاء المخلصين والتوسع في أسواق جديدة لم تفرض تشريعات قاسية بعد.

تعليق حول استمرار محركات V-12 في خطط مرسيدس

بالرغم من الحديث الواسع عن مستقبل محركات V-8، يؤكد المسؤولون في مرسيدس أن محركات V-12 العملاقة (6.0 لتر توين تيربو M279) لن تختفي قريباً أيضاً، لكنها ستظل حكراً على طرازات الفخامة القصوى مثل مايباخ S-Class ونسخة S-Class Guard المصفحة للحماية الخاصة. ويرتبط قرار حصر V-12 في أسواق محددة بالتحديات البيئية الأوروبية، ما يعكس حرص الشركة على تلبية رغبات الفئات الأكثر تميزاً من عملائها حول العالم، لا سيما في منطقة الخليج العربي والصين وأمريكا الشمالية.

  • محرك V-12 (M279): سعة 6.0 لتر، شاحن توين تيربو، متوفر حصرياً في طرازات محددة.
  • تستمر في أسواق مختارة بعيداً عن التشريعات الأوروبية الصارمة.
  • طرازات مايباخ S-Class وسلسلة S Guard المدرعة أبرز الحاملين لهذه الأيقونة الهندسية.

هذا التنوع يبرز مرونة استراتيجية مرسيدس، وقدرتها على المزج بين الأصالة والابتكار لاستباق تحولات السوق العالمية في قطاع السيارات الفاخرة.

أثر التحول نحو المحركات الكهربائية والهجينة على هوية AMG

بينما تتسارع وتيرة التحول صوب السيارات الكهربائية والهجينة في مختلف الأسواق العالمية، يبقى سؤال الهوية راسخاً ضمن جمهور وعملاء AMG: هل بإمكان العلامة الحفاظ على طابعها الفريد ولو تم دمج أنظمة هجينة متقدمة في طرازاتها الأعلى أداءً؟ في الواقع، قامت مرسيدس بتوضيح رؤيتها عبر تصميم المحرك القادم ليكون “مكهرباً” ومبنيًا بالكامل لتحقيق التوازن بين القوة الجبارة وكفاءة الطاقة الحديثة.

يعني ذلك أن المحرك سيستفيد من دعم نظام كهربائي متكامل، سواء لتعزيز التسارع الفوري أو لتحقيق استعادة طاقة عند الكبح، إلى جانب التقليل من استهلاك الوقود. وفي المقابل، سيتوجب على المهندسين الحفاظ على روح وصوت محركات AMG الشهيرة، باستعمال حلول تقنية متطورة لم تنجح بعد كثير من العلامات المنافسة في توفيرها بنفس العمق والمؤثرات العاطفية لدى السائقين.

هذه الرؤية تتيح لـ AMG الاحتفاظ بجاذبيتها التاريخية عند الفئات الشابة والكلاسيكية من محبي الأداء، بينما تقدم التزاماً استباقياً لمسؤولياتها تجاه البيئة والتقنيات الحديثة.

آراء العملاء ودروس المرحلة الانتقالية

تعلمت مرسيدس-AMG درساً مهماً عندما قدمت طراز C63 رباعي الأسطوانات بدلاً من محرك V-8 التقليدي، حيث واجهت رد فعل فاتر من عشاق الأداء بسبب هدم الصورة الذهنية لطابع AMG القوي والغامر. ومن خلال تصريحات مسؤولي الشركة، اتضح أن هناك ضرورة أكبر لشرح وشرح أسباب اتخاذ هكذا قرارات تقنية، خصوصاً عند طرح منظومات معقدة كالمحرك الرباعي الأسطوانات الهجين في C63 وGLC 63، والتي لم تلق تأييداً كاملاً من الجمهور.

تظهر التجربة أن الإرث العاطفي لمحركات V-8 يتخطى حدود الأداء العددي، ليطال ذاكرة وخيال عشاق السيارات في العالم، وأن أي نقلة مستقبلية نحو المحركات الجديدة يجب أن تراعي هذا الجانب وتشرح تفاصيلها الفنية بشكل وافٍ لجمهور AMG المخلص.

استبقاء محركات الاحتراق لدى مرسيدس: تحديات السوق العالمية

مع التغيرات السريعة في الأسواق الدولية وتشديد القوانين البيئية، تدرك مرسيدس-AMG أن بعض الأسواق ما زالت تفضل السيارات ذات المحركات الكبيرة التقليدية. لذلك، صرّح قادة AMG بأنهم سيستمرون في إنتاج وبيع سيارات V-8 طالما بقي هناك طلب فعلي من العملاء، ما يمنح العلامة مرونة استراتيجية استثنائية مقارنة بالعديد من المنافسين الذين أعلنوا تواريخ نهائية لإيقاف إنتاج محركات الاحتراق الداخلي.

توقعات استمرار إنتاج محركات V-8 لعقد على الأقل يمنح العملاء الطمأنينة والرغبة في الاستثمار في سيارة AMG جديدة دون الخوف من توقف الخدمة أو الإنتاج في المستقبل القريب.

تجربة القيادة والتأثير العملي للجيل الجديد من محركات V-8

تجربة القيادة والتأثير العملي للجيل الجديد من محركات V-8

الوعود بتقديم قوة تفوق 720 حصاناً واستجابة أسرع تترجم عملياً إلى تسارع مذهل وسرعات قصوى أكبر، مع قدرة تحكم أفضل في ظروف القيادة المتنوعة سواء على الطرق السريعة أو الحلبات. كما أن الاستجابة الفورية للدواسة ستخلق تجربة قيادة متصلة وحسية أكثر للسائق، ما يعزز شعور الثقة والتحكم في المركبة تحت مختلف السيناريوهات.

أما بالنسبة للكفاءة المحسنة واستهلاك الوقود المنخفض، فتعني تقليص عدد الوقفات على محطات البنزين وتقليل المصاريف التشغيلية لفئة تعتبر من الأعلى تكلفة بطبيعتها. وفي ظل نظام هجين ذكي يدمج منظومة كهربائية، سيحصل السائق على دفعة كهربائية تساعده في حالات الانطلاق من التوقف أو التجاوز السريع، مع خاصية استعادة الطاقة خلال الكبح أو التباطؤ، ما يقلل من الهدر ويعزز من استدامة التجربة.

توقعات وتحديات مستقبلية أمام صناعة محركات الأداء العالي

توقعات وتحديات مستقبلية أمام صناعة محركات الأداء العالي

التحولات الجذرية في قطاع السيارات تسهم في إعادة رسم مشهد الأداء، حيث باتت الشركات مطالبة بالحفاظ على قوة المحركات وتميز الصوت العريق لمحركات V-8، مع مراعاة متطلبات الكفاءة والاستدامة البيئية. ورغم أن شركات عديدة أعلنت موعد توقف إنتاج مثل هذه المحركات المطرّزة بالمجد، إلا أن مرسيدس-AMG توظف كل إمكانياتها الهندسية في سبيل دمج أفضل ما في العالمين؛ الأداء الكلاسيكي المذهل والتقنيات الكهربائية الرائدة.

التحدي الأكبر في المرحلة المقبلة يتمثل في الحفاظ على تفوق الأداء مقابل تناقص الانبعاثات، وتوفير تجربة مركبة AMG أصلية لجيل لا يريد التخلي عن أصالة الأصوات والعزم والاتصال بين الإنسان والآلة، حتى في عصر السيارات النظيفة رقمياً.

مقالات ذات صلة