لا تفوتك! سيارات مستعملة أقل من 30,000 ريال

لحق العرض الآن
أخبار السيارات

تراجع مبيعات نيسان يخرجها من قائمة أكبر 10 شركات سيارات لأول مرة منذ 2009

شهد سوق السيارات العالمي في النصف الأول من عام 2025 تطورات غير مسبوقة سجلت فيها شركة نيسان اليابانية خروجها من قائمة أكبر 10 شركات سيارات في العالم للمرة الأولى منذ 16 عاماً، متأثرةً بعدة عوامل معقدة تتعلق بالأداء المالي، وتبدلات المنافسة، وتغير ديناميكيات الأسواق الأساسية. في هذه المقالة نقدم تحليلاً شاملاً للمشهد الراهن لمبيعات نيسان، ونستعرض خلفيات التراجع وأثر ذلك على العلامة العريقة محلياً وعالمياً، مع تقييم احتمالات التعافي في السنوات المقبلة.

ودّك تبيع سيارتك ؟

جذور الأزمة: أوضاع مالية خانقة وأزمات متلاحقة

لم يكن تراجع نيسان مفاجئًا لمن يتابع أوضاع الشركة خلال السنوات الأخيرة. الشركة تتعرض لضغوط مالية متزايدة تمثلت في خسائر متتالية خلال أربعة أرباع سنوية على التوالي، وبلغت قيمة الخسارة الأخيرة من أبريل إلى يونيو نحو 15.7 مليار ين (ما يقارب 105 ملايين دولار أمريكي)، مقارنة مع مكاسب قدرها 28.5 مليار ين (191 مليون دولار) في نفس الفترة من العام الماضي. هذه المؤشرات السلبية انعكست سلبًا على منظومة الإنتاج والتوظيف، إذ اضطرت نيسان إلى تسريح الكثير من الموظفين في مصانعها من أجل ضبط النفقات ومواجهة الخسائر التشغيلية.

ساهمت الدعاوى القضائية الجماعية المرتبطة بأعطال المحركات في تآكل ثقة المستخدمين، خاصة مع انتشار هذه المشكلات في أكثر من سوق رئيسي. هذا التداخل بين متغيرات الداخل الصعب واضطرابات الخارج جعل من الأزمة الحالية نقطة تحول فارقة في مسيرة نيسان.

مبيعات نيسان: أرقام تكشف حجم التحدي

وفقًا لأحدث إحصاءات مؤسسة MarketLines البحثية ونقل صحيفة نيكي آسيا، تراجعت مبيعات نيسان بنسبة 6% لتبلغ 1.61 مليون سيارة بالنصف الأول من عام 2025. يوضح ذلك ابتعاد الشركة عن مواقع الصدارة أمام تويوتا ومجموعة فولكس فاجن، في حين كان المنافس المحلي سوزوكي قد تجاوز مبيعات نيسان بعد أن باع 1.63 مليون وحدة، أي بفارق حوالي 20 ألف سيارة. كما سجلت شركات صينية مثل بي واي دي قفزات هائلة في أرقام المبيعات بنسبة زيادة بلغت 33% مما منحها المركز الثامن بين كبار المصنعين عالمياً، متخطية جيلي ونيسان معاً.

الشركةمبيعات النصف الأول من 2025 (مليون وحدة)
سوزوكي1.63
نيسان1.61
بي واي ديزيادة بنسبة 33% (دخول المركز الثامن)

هذا الانزلاق لم يكن مجرد تراجع عابر، بل هو انعكاس لتحول تاريخي في موازين القوى داخل عالم صناعة السيارات، حيث تبرز الشركات الصينية بصورة متسارعة، وتكسب العلامات القديمة مثل سوزوكي مزيداً من الزخم بفضل استراتيجيات ناجحة في الأسواق العالمية.

التحولات الكبرى في المنافسة العالمية وتأثيرها على نيسان

شهدت قائمة الشركات العشر الأكثر مبيعًا عالمياً عامًا عصيبًا، إذ فتحت التراجعات الحادة أمام نيسان الباب لدخول منافسين جدد من الأسواق الصاعدة وعلى رأسها الصين. شركات مثل بي واي دي وجيلي فرضت نفوذاً غير مسبوق عبر مبيعات ضخمة مدعومة بموديلات كهربائية متكاملة ذات أسعار معقولة وتوافر تقنيات حديثة. لم تقتصر المنافسة على المصنعين الجدد فقط، بل قفزت شركات يابانية تقليدية مثل سوزوكي إلى الأمام، متجاوزة نيسان في إنجاز لم يتحقق منذ عام 2004.

  • صعود متسارع للشركات الصينية المبتكرة في التصنيع والسعر.
  • تحول أسواق الطلب من الموديلات التقليدية إلى السيارات الكهربائية والهجينة.
  • دخول علامات عالمية ومحلية جديدة إلى الأسواق الصاعدة.
  • فجوات في استراتيجيات نيسان التسويقية والإنتاجية مقارنة بالمنافسين.

يبرز هنا سؤال مهم: إلى أي مدى يمكن أن تتجاوز نيسان تداعيات هذه المرحلة وتستعيد مكانتها ضمن الكبار؟

إعلان: تصفح أقوى عروض وخصومات السيارات للكاش والأقساط في موقع سيارة

ديناميكيات الأسواق الرئيسية

تضعف مبيعات نيسان بشكل ملحوظ في أهم ثلاثة أسواق على الإطلاق، الأمر الذي زاد من سوء الوضع المالي. ففي الولايات المتحدة، بقي الطلب ضعيفاً رغم كافة المحاولات التسويقية. أما في الصين، والتي تعد السوق الأكبر لنيسان، فقد انهارت المبيعات بنسبة 18% بالنصف الأول من العام، لتنخفض من ذروة 720 ألف سيارة في عام 2018 إلى 270 ألف سيارة فقط. ويضاف إلى ذلك السوق الياباني المحلي الذي شهد هو الآخر انحدارًا في المبيعات بنسبة 10% ليصل إجمالي الوحدات إلى 220 ألف وحدة، مسجلاً أدنى أداء منذ عام 1993.

السوقحجم التراجعالوحدات المباعة النصف الأول 2025
الصين18%-270,000
اليابان10%-220,000
الولايات المتحدةضعف الطلب بشكل عامغير محدد بدقة

هذه الأرقام الكارثية، تعكس الطبيعة المعقدة لاسترجاع حصص السوق القديمة، خصوصًا مع بروز علامات منافسة تتبنى استراتيجيات حيوية في الصين والأسواق النامية تحديداً، حيث مرونة الإنتاج وتحديث المنتجات أسرع بكثير مما تطرحه نيسان حالياً.

المحركات الحقيقية لتراجع نيسان: تحليل معمق للقطاعات والفئات

تعزى الخسائر المتراكمة في نيسان إلى مجموعة مركبة من العوامل. فبين الأعطال الفنية التي عصفت بسمعة الشركة والتأخر في تطوير محفظتها الكهربائية، وبين الاعتماد الزائد على الأسواق التقليدية دون تطلع جدي للأسواق الناشئة، ضاعت نيسان بين متغيرات تسويقية وتصنيعية لم تستطع مواكبتها بالشكل الكافي.

  • تحول الطلب العالمي للسيارات الكهربائية أدى إلى تراجع جاذبية موديلات نيسان التي تركز على محركات الاحتراق التقليدي.
  • عدم الاستثمار الكافي في تطوير تقنيات البطاريات والكهرباء مقارنة بمنافسيها الأوروبيين والصينيين.
  • الأزمات القضائية أثرت على علامة نيسان من حيث الثقة والولاء.
  • تسريحات الموظفين وخفض الإنفاق الإبداعي أضرّ بالابتكار داخل الشركة.

لم تعد المنافسة تقتصر على جودة المنتج فقط، بل أصبح العملاء ينتظرون القيمة الفعلية، وتجربة قيادة غنية مدعومة بتكنولوجيا ناجعة وتصميم عصري، وهو ما افتقدته بعض طرازات نيسان مؤخرًا.

استراتيجيات نيسان الجديدة: بداية طريق التعافي؟

رغم قسوة السنة المالية 2025، إلا أن نيسان لم تقف مكتوفة الأيدي. بادرت الشركة بإعادة ترتيب أوراقها من خلال تحديث عدة موديلات رئيسية، مثل إطلاق الجيل الجديد من نيسان ليف الكهربائية في الولايات المتحدة بسعر يبدأ من 31,485 دولار، مستهدفة شريحة المستخدمين الباحثين عن حلول نظيفة وبتكلفة مقبولة. واستطاعت نسخة كيكس المحدثة أن تحقق مبيعات تجاوزت 50 ألف وحدة بالنصف الأول من العام في ذات السوق، الأمر الذي منح الشركة متنفسًا بسيطاً مبشراً بإمكانية استعادة جزء من السوق.

في الصين، جعلت نيسان المنافسة أكثر احتدامًا عبر طرحها للطراز الكهربائي السيدان N7 بسعر يصل إلى 119,900 يوان (حوالي 62,700 ريال سعودي)، وهو رقم منافس جعل السيارة تلقى استحسان السوق الصيني سريع التطور. وتشير بيانات القطاع إلى أن سلسلة من الموديلات الكهربائية الأخرى قيد التحضير سيتم إطلاقها تدريجياً خلال الفترة القادمة.

  • تركيز على السيارات الكهربائية والهجينة في جميع الأسواق الرئيسية.
  • تحسين مستويات الأداء وجودة المنتجات المعروضة.
  • العمل على إعادة بناء الثقة وصورة العلامة من خلال الحملات الإعلامية والتركيز على خدمات ما بعد البيع.
  • تنويع سلة المنتجات وتخصيص موديلات موجهة للأسواق المحلية الرئيسية، مثل الصين وأمريكا الشمالية.

تأثير التطورات على قطاع السيارات وأسواق الشرق الأوسط

الصعود الصيني الملحوظ داخل القطاع لا يمكن فصله عن الأداء العام الذي شهدته الشركات الأخرى، ونيسان نموذج واضح لذلك. في الوقت الذي ضاعفت فيه بي واي دي مبيعاتها وأطلقت سيارات كهربائية بأسعار تنافسية، تزامن ذلك مع ارتفاع الطلب على خيارات الطاقة البديلة في أسواق الخليج ودول الشرق الأوسط. المستهلك المحلي أصبح يتجه تدريجيًا نحو الحلول الكهربائية والهجينة، بينما تواجه علامات مثل نيسان تحديات في مواءمة العروض مع تطلعات السوق الجديد. تقنيات البطارية، الأمان، وتكلفة الصيانة أصبحت عناصر أساسية في قرار الشراء، وهو ما يشكل حافزًا لنيسان لتحديث منصاتها ومواكبة الجديد بوتيرة أسرع إذا أرادت استعادة نفوذها الإقليمي.

ثقة العملاء والنظرة المستقبلية

تضررت الثقة في علامة نيسان إثر الإخفاقات الفنية المتكررة، وغياب الاستجابة السريعة لمطالب العملاء في الأسواق الحاسمة مثل الصين والولايات المتحدة. وفيما قد تبدو الأرقام الحالية قاتمة، إلا أن صناعة السيارات علمتنا أنه لا مستحيل أمام التخطيط طويل الأمد والانفتاح على التحولات التكنولوجية. تعتمد نيسان في استراتيجيتها المستقبلية على تعزيز الاستثمار في منصات الكهرباء الذكية، وتقديم سيارات عصرية تلبي متطلبات السوق الأسرع نمواً والأكثر تطلباً في تاريخ السيارات الحديثة.

  • أهمية التكنولوجيا والابتكار في بناء سمعة العلامة والحفاظ على الحصة السوقية.
  • التركيز على الخدمة ما بعد البيع واستدامة قطع الغيار من العوامل الفارقة في الأسواق النامية والمتقدمة.
  • دعم الشراكات مع موردين كبار ومراكز أبحاث من أجل تسريع وتيرة التطوير.
  • المرونة في تعديل الخطط التسويقية تبعاً لتغير ذائقة المستهلك المحلي والدولي.

دور التحديث المستمر ونماذج نيسان الجديدة في استقطاب السوق

تحاول نيسان شغل مساحتها من جديد بين المنافسين عبر طيف واسع من الطرازات الجديدة والمجددة، واضعة في اعتبارها ضرورة جمع الكفاءة والاعتمادية مع التقنيات الصديقة للبيئة وتسعير جذاب. الطرازات الكهربائية مثل ليف وN7 وعزم الشركة على إعادة إحياء سيارات SUV قوية مثل Xterra، كلها رهانات استراتيجية لإعادة التوازن إلى علامة نيسان. نجاحها في الأسواق سيتوقف على مدى جودتها، وقوة المواصفات الفنية، وقدرة الشركة على إقناع المستهلك بأنها استوعبت دروس الماضي وباتت جاهزة لمستقبل أكثر تنافسية وابتكاراً.

الأسئلة الشائعة

لماذا خرجت نيسان من قائمة أكبر عشر شركات سيارات في العالم بعد 16 عاماً؟

معاناة نيسان طويلة مع الأزمات المالية والتقنية، إلى جانب تراجع المبيعات في أهم الأسواق مثل الصين واليابان وأمريكا، أفضت إلى هذه النتيجة. عوامل مثل المنافسة الشرسة من الشركات الصينية، وزيادة القضايا المرتبطة بأعطال المحركات، وعدم مواكبة التحولات السريعة نحو السيارات الكهربائية ساهمت جميعها في دفع الشركة للخروج من دائرة الصدارة لأول مرة منذ سنوات عديدة.

ما أبرز الأسواق التي شهدت تراجع مبيعات نيسان في 2025؟

أهم ثلاث أسواق سجلت تراجعًا ملحوظًا هي الصين، حيث هبطت المبيعات بنسبة 18%، واليابان بنسبة 10% والتي سجلت أدنى نتائج منذ عام 1993، بالإضافة إلى سوق الولايات المتحدة الذي عانى من ركود ملحوظ في الطلب على السيارات التقليدية من نيسان.

كيف أثرت المنافسة الصينية على أداء نيسان في السوق العالمي؟

الشركات الصينية، وعلى رأسها “بي واي دي”، استغلت التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية لزيادة حصتها السوقية بطرح موديلات بأسعار تنافسية وتجهيزات عالية، ما أدى لتجاوزها نيسان في التصنيفات العالمية. ويشير تصاعد مبيعات جيلي أيضًا إلى شراسة المنافسة من الصين، التي تستفيد من مرونة التطوير وكفاءة الإنتاج.

ما الخسائر المالية التي تعرضت لها نيسان مؤخرًا؟

تكبدت نيسان خسائر بقيمة 15.7 مليار ين (حوالي 105 ملايين دولار) في الربع المالي الأخير بين أبريل ويونيو، وهو الربع الرابع على التوالي الذي تسجل فيه الشركة خسائر، ما أدى إلى ضغوط هائلة على هيكلها المالي واستراتيجياتها التشغيلية.

ما هي الاستراتيجيات الجديدة التي تتبعها نيسان للخروج من الأزمة الحالية؟

تركز نيسان الآن على تجديد تشكيلتها بإطلاق موديلات كهربائية مثل ليف في الولايات المتحدة وN7 في الصين، مع خطط لإعادة إحياء طرازات SUV قوية. كما تركز الشركة على تحسين جودة المنتج، واعتماد حملات تسويق قوية لإعادة بناء ثقة العملاء، والابتكار في مجالات التكنولوجيا الخضراء وتقنيات البطاريات.

هل هناك تأثيرات مباشرة على عملاء نيسان في الشرق الأوسط نتيجة هذا التراجع؟

يؤثر تراجع نيسان عالمياً بشكل غير مباشر على عملائها في المنطقة، حيث تتغير تشكيلة الطرازات والأسعار وطبيعة الخدمات ما بعد البيع، وعلى الشركة الآن مواكبة توجهات السوق المحلي نحو السيارات الكهربائية والهجينة وتدعيم الدعم الفني وخدمات الصيانة.

كيف تقارن مبيعات نيسان الحالية بماضيها القريب في الأسواق العالمية؟

في عام 2018، كانت مبيعات نيسان في الصين وحدها 720 ألف سيارة، في حين هبط الرقم إلى 270 ألف في النصف الأول من 2025. وشهدت اليابان كذلك انخفاضاً حاداً إلى 220 ألف وحدة، وهو أدنى رقم منذ عقود، بينما بقيت مبيعاتها العالمية أقل من معظم المنافسين المباشرين للمرة الأولى منذ 16 عاماً.

ما التحديات التقنية التي تواجهها نيسان في قطاع السيارات الكهربائية مقارنة بمنافسيها؟

تأخرت نيسان في تطوير تقنيات البطاريات وتحسين مدى السيارات الكهربائية مقارنة بمنافسين مثل الشركات الصينية وبعض العلامات الأوروبية. ضعف شبكة الشحن، والتأخر في إدخال موديلات كهربائية جديدة، بالإضافة إلى مشكلات فنية متكررة، جعلت من الصعب عليها مواكبة الثورة الكهربائية الحالية.

إلى أي حد يمكن أن تستعيد نيسان مكانتها بين العشر الكبار؟

احتمالية عودة نيسان لقائمة العشر الكبار تعتمد على مدى فعالية استراتيجياتها الجديدة، وقدرتها على إصلاح المشكلات الفنية، وتسريع الابتكار في قطاع السيارات الكهربائية. إذا استطاعت تحقيق تحسن كبير في المبيعات وتطوير المنتجات في الأسواق الرئيسية، فقد تعود إليها الصدارة خلال السنوات القادمة.

ما هي الدروس المستفادة لجميع شركات السيارات من تجربة نيسان في هذا التراجع؟

الخلاصة الأكثر وضوحاً هي أن الاعتماد على الأسواق التقليدية دون تجديد حقيقي في المنتجات والتقنيات، وعدم مواكبة التحولات السريعة في الطلب والتكنولوجيا، يهدد مكانة حتى أعرق العلامات. التغيير المستمر والابتكار والتحول إلى الحلول المستدامة لم تعد خيارات، بل هي ضرورات للبقاء في دائرة المنافسة العالمية.

ملخص المقال

تناولت هذه المقالة تراجع شركة نيسان وخروجها من قائمة أكبر عشر شركات سيارات عالمياً لأول مرة منذ ستة عشر عاماً، كاشفةً عن الأبعاد المالية والتقنية والتسويقية للمشكلة. أظهر التحليل مدى شراسة المنافسة العالمية خاصة من الشركات الصينية التي قفزت مبيعاتها بشكل لافت، بجانب تفوق علامات يابانية مثل سوزوكي لأول مرة منذ عقود. وتم استعراض أثر هذا التراجع على أكبر الأسواق لنيسان في الصين واليابان والولايات المتحدة، وعلى سمعة الشركة وثقة العملاء حول العالم. ركزت المقالة أيضاً على محاولات نيسان التصحيح والتعافي عبر تبني خطط جديدة لإطلاق السيارات الكهربائية وتحديث الطرازات الرئيسية. وفي الختام تم استعراض الأسئلة الشائعة حول هذه الأزمة، وتوضيح الدروس المستفادة التي يجب أن تأخذها جميع شركات السيارات العالمية بعين الاعتبار إذا أرادت الصمود في وجه متغيرات السوق الحديث والتنافس التكنولوجي المتسارع.

مقالات ذات صلة