هل تعتبر الإشارة البرتقالية مخالفة في السعودية؟
جددت الإدارة العامة للمرور في السعودية تحذيرها للسائقين من التعامل مع الإشارة البرتقالية كفرصة للاستمرار في العبور، مؤكدة أن هذا السلوك يعد مخالفة مرورية صريحة تستوجب العقوبات النظامية. وأوضحت الإدارة أن الإشارة البرتقالية هي مرحلة انتقالية تحذيرية هدفها الأساسي تنبيه السائقين للاستعداد للتوقف الكامل والآمن، وليس لزيادة السرعة أو تجاوز الإشارة قبل تحولها إلى اللون الأحمر.
محتوى
المرور السعودي يحدد موقفه من الإشارة البرتقالية
أكدت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية أن مخالفة التعامل مع الإشارة البرتقالية كإشارة للعبور السريع، يعرض السائق للعقوبات النظامية المعمول بها في أنظمة المرور. جاء ذلك في إطار جهود الإدارة المستمرة لتعزيز الأمان على الطرقات وتقليل الحوادث الناتجة عن سلوكيات القيادة الخاطئة، لا سيما عند التقاطعات المجهزة بالإشارات الضوئية.
وأوضحت الإدارة في بيانات رسمية حديثة أن الإشارة البرتقالية أو الصفراء، لا تعني إطلاقاً السماح بزيادة السرعة أو محاولة اللحاق بالإشارة قبل تحولها للحمراء. بل إنها بمثابة تحذير حاسم للسائقين بضرورة البدء في تخفيف السرعة والاستعداد للتوقف.
التصريحات والنقاط البارزة حول الإشارة البرتقالية
أوضحت الإدارة العامة للمرور أن الإشارة البرتقالية تُعد مرحلة تنبيهية هامة تهدف لتعزيز السلامة المرورية، وليست فرصة للعبور السريع، مؤكدة على النقاط التالية:
- المرور السعودي: الإشارة البرتقالية ليست فرصة للعبور أو زيادة السرعة، بل مرحلة انتقالية هامة لتنبيه السائقين بالتوقف قريبًا.
- تهدف هذه المرحلة لتقليل الحوادث الناتجة عن التوقف المفاجئ أو محاولات اللحاق بالإشارة قبل تحولها للأحمر.
- التزام السائقين بهذه المرحلة دليل وعي مروري ويحقق انسيابية الحركة وسلامة مستخدمي الطريق.
- العقوبات النظامية تنتظر من يتعامل مع البرتقالي كفرصة عبور، وقد تشمل غرامات تبدأ من 3000 ريال وتصل إلى 6000 ريال، بل وتشمل أيضًا حجز المركبة أو المساءلة القانونية في حال وقوع حادث.
خلفية الحدث وسياقه التنظيمي
جاء تجديد التأكيد على هذه التعليمات بعد ملاحظات متكررة عن استغلال بعض السائقين للإشارة البرتقالية كفرصة لاستكمال العبور أو حتى لزيادة السرعة، ما تسبب في عدة حوادث ذات عواقب وخيمة عند التقاطعات.
وتوضح الإدارة العامة للمرور أن الإشارة البرتقالية تمثل مرحلة انتقالية هندسية دقيقة ضمن منظومة إشارات المرور وتعتبر من عناصر السلامة بالغة الأهمية. مدتها محسوبة بالساعات الدولية وتعطي للسائقين فرصة لتهدئة السرعة تدريجياً تجنباً للتوقف المفاجئ الذي قد يؤدي إلى الاصطدامات الخلفية.
تصفح: قانون مقاعد الأطفال في السيارة.
مخاطر تجاهل الإشارة البرتقالية والعقوبات النظامية
تحذر الإدارة العامة للمرور من التعامل مع الإشارة البرتقالية كفرصة للعبور، مؤكدة أنها مرحلة تنبيهية تهدف للسلامة لا للمجازفة. ويؤدي تجاهلها إلى مخاطر وعقوبات متعددة، أبرزها:
- غالبية حوادث الاصطدام عند التقاطعات تحدث نتيجة التجاوز غير النظامي للإشارة.
- رفع احتمالية وقوع الحوادث المفاجئة وتعريض المركبات القادمة من جهات أخرى للخطر.
- الغرامات المالية تتراوح بين 3000 إلى 6000 ريال سعودي، بحسب الحالة.
- قد يؤدي ارتكاب الحادث الناتج عن قطع الإشارة إلى المساءلة القانونية وحجز المركبة.
تتعامل الإدارة مع تجاوز البرتقالي إذا أدى إلى قطع الإشارة الحمراء كمخالفة جسيمة مستحقة للعقوبات.
أنواع المخالفات ذات العلاقة بسلامة الإشارات الضوئية
تؤكد الإدارة العامة للمرور أن الالتزام بالإشارات الضوئية يعد من أهم عناصر السلامة المرورية، مشيرةً إلى أن هناك عدة مخالفات تشكل خطراً مباشراً على مستخدمي الطريق، أبرزها:
- مخالفات الإشارة المرورية (البرتقالي/الأحمر): المسؤولة مباشرة عن أغلب الحوادث الجانبية والخلفية.
- مخالفات السرعة الزائدة: مضاعفة لمسافة التوقف وتقلل القدرة على اتخاذ القرار المناسب.
- مخالفات الانشغال عن القيادة (استخدام الجوال): تزيد زمن رد الفعل وتشتت التركيز.
تصفح أيضًا: جدول مخالفات السرعة 80 في السعودية.
توصيات المرور السعودي للسائقين
- المبادرة بتخفيف السرعة تدريجياً فور ظهور الإشارة البرتقالية.
- الاستعداد الكامل للتوقف دون تردد حفاظًا على سلامة الجميع.
- عدم محاولة العبور أو زيادة السرعة قبل تحول الإشارة إلى الأحمر.
- اعتبار الالتزام بالإشارات المرورية معيارا أساسياً للوعي والمسؤولية المجتمعية.
الخلاصة
يشدد المرور السعودي على أهمية احترام الإشارة البرتقالية كعلامة تحذيرية ضرورية، وليس كفرصة للعبور أو الاستعجال قبل تحولها للون الأحمر. الالتزام بهذه المرحلة الانتقالية دليل على وعي السائقين ومسؤوليتهم تجاه الأرواح والممتلكات، ومن شأن تطبيق هذه التعليمات تعزيز السلامة المرورية وتحقيق انسيابية الحركة على الطرقات السعودية. تجاهل هذا النظام قد يقود إلى مخالفات جسيمة وغرامات مالية كبيرة، ما يؤكد أن الحذر والوعي المروري هما الضمان الأول لسلامة الأفراد والمجتمع ككل.





