لا تفوتك أحدث عروض السيارات أقساط بسعر الكاش

لحق العرض الآن
عن سيارة

موقع سيارة يفحص السيارة المستعملة أكثر من 200 نقطة

تُعدّ خدمة الفحص في موقع سيارة واحدة من أبرز عوامل التميّز والموثوقية التي جعلت المنصة خيارًا أولًا لكل من يرغب بشراء سيارة مستعملة بثقة واطمئنان، فهي لا تقتصر على تقديم تقارير تقليدية، بل تتبنى منهجية احترافية دقيقة وشاملة تضمن تغطية كل زاوية من زوايا السيارة من خلال فحص يتجاوز 200 نقطة تشمل الأنظمة الميكانيكية، والكهربائية، والبصرية، وحتى الجمالية، وهذا الفحص يعطي رؤية واضحة وكاملة تساعد على اتخاذ قرار شراء ذكي وآمن، ويعزز من ثقة العملاء بموقع سيارة كمنصة موثوقة ومعتمدة في سوق السيارات المستعملة.

كما يقوم على تنفيذ هذا الفحص فنيون متخصصون وذوو خبرة عالية، حيث يستخدمون أدوات متطورة وتقنيات فحص حديثة، تتيح لهم التحقق من حالة السيارة بدقة متناهية، ويشمل الفحص ما يلي:

فحص المحرك (الماكينة)فحص المحرك (الماكينة)

يُعدّ المحرك القلب النابض لأي سيارة، إذ يتحكّم بشكل مباشر في أدائها واستجابتها وكفاءتها على الطريق، ووجود أي خلل في المحرك لا يؤثر فقط على تجربة القيادة، بل قد يترتب عليه تكاليف إصلاح باهظة، خاصة في حال إهمال الأعطال أو عدم اكتشافها في وقت مبكر، ومن المعروف أيضاً أن بعض المشكلات في المحرك لا تُكتشف بسهولة، بل تتطلب فحصًا دقيقًا ومهنيًا للكشف عن تهريبات زيت، أو ضعف في ضغط الاحتراق، أو أصوات غير طبيعية قد تشير إلى تآكل داخلي، ويشكل فحص المحرك ما يلي:

  1. فحص الصوفة الأمامية والخلفية للمحرك: وذلك للكشف عن أي تسريبات في زيت المحرك، والتي قد تشير إلى تآكل أو تلف في الأجزاء المطاطية العازلة.
  2. فحص كرسي المحرك: حيث يتم التأكد من ثبات المحرك داخل الحجرة الخاصة به، ورصد أي اهتزازات غير طبيعية ناتجة عن تلف في قواعد التثبيت.
  3. فحص وجه كرتير المحرك ووجه غطاء البلوف: للتأكد من عدم وجود تسريبات زيت أو آثار فك وتركيب سابق قد يكون تم بطريقة غير صحيحة.
  4. تصفية المحرك (فلترة نظام الاحتراق): للتأكد من نظافة النظام الداخلي للمحرك وفعاليته في العمل، مما ينعكس على كفاءة الأداء واستهلاك الوقود.
  5. فحص طرمبة الماء: وهي الجزء المسؤول عن تبريد المحرك، والتأكد من سلامتها يُعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على حرارة تشغيل آمنة.
  6. فحص السيور، والبكرات، والليات: حيث يتم التحقق من سلامتها، والتأكد من عدم وجود تشققات أو اهتراء قد يؤدي إلى انقطاعها أثناء القيادة.
  7. فحص صفاية البنزين وفلتر الهواء: والتي تلعب دورًا مهمًا في نقاء الوقود والهواء الداخلين إلى المحرك، ما يساهم في تحسين الأداء وكفاءة الاحتراق.
  8. فحص كارتير المحرك، وقربة الرديتر، وغطاء الرديتر: للكشف عن أي تسريبات أو مؤشرات على ارتفاع الحرارة غير الطبيعي.
  9. تحقق من وجود آثار فك أو صيانة سابقة للمحرك: حيث يتم التحقق من البراغي أو العلامات التي قد تدل على أن المحرك تم فتحه أو تعديله مسبقًا، الأمر الذي يُنبه المشتري إلى احتمالية وجود أعطال سابقة أو عمليات إصلاح قد تؤثر على القيمة الفعلية للسيارة.

فحص الجيربوكس (ناقل الحركة)

ناقل الحركة أو الجيربوكس هو من الأجزاء الحيوية في المركبة، إذ يتولى مهمة نقل القوة من المحرك إلى العجلات، وبالتالي فهو المسؤول المباشر عن انسيابية الحركة واستجابة السيارة للتسارع والتباطؤ، وأي خلل في هذا النظام قد يؤدي إلى تأخر في التعشيق، واهتزازات أثناء القيادة، أو حتى توقف تام للمركبة.

كما أن صيانة ناقل الحركة، خاصة في السيارات الحديثة ذات الأنظمة الإلكترونية المعقدة، تُعد مكلفة جدًا، مما يجعل من الضروري إجراء فحص دقيق قبل شراء السيارة لتفادي المفاجآت غير المرغوبة، ويتضمن فحص ناقل الحركة ما يلي:

  1. تقييم حالة الجير الفعلية أثناء التشغيل: يتم اختبار ناقل الحركة خلال القيادة للتأكد من سلاسته في التنقل بين السرعات، رصد وجود “نتعة” أو تأخير في التعشيق، أو أي صوت غير طبيعي يشير إلى خلل داخلي.
  2. فحص كارتير الجير (حوض الزيت): للكشف عن أي تسريبات أو تآكل أو آثار إصلاحات سابقة غير موثوقة.
  3. فحص وجه طرمبة زيت الجير: للتأكد من سلامة دوران الزيت داخل النظام، والحفاظ على التبريد والتشحيم المناسبين للمكوّنات الداخلية.
  4. فحص الصوفة الأمامية والخلفية لناقل الحركة: وهي أجزاء عازلة تمنع تسرب الزيت من الجير إلى خارج النظام، وأي خلل فيها قد يؤدي إلى فقدان الضغط والتزييت.
  5. كرسي الجير (قاعدة التثبيت): حيث يتم فحصه بدقة للكشف عن أي ضعف أو تلف يؤدي إلى اهتزازات في جسم السيارة أثناء التسارع أو التباطؤ.
  6. صوفة عصا الجير: يُتحقق من سلامتها للتأكد من عدم وجود تهريب زيت من مكان تعشيق الجير.
  7. فحص مبرد الجير وماسورة التبريد: لأن تبريد ناقل الحركة من العوامل الأساسية في الحفاظ على كفاءته، ويتم التأكد من عدم وجود انسداد أو تسريبات.
  8. التحقق من وجود آثار فك أو صيانة سابقة: وهي خطوة مهمة في تقييم مدى تعرض ناقل الحركة لتعديلات أو إصلاحات، وما إذا كانت قد تمت بشكل احترافي أم لا.

فحص نظام الكهرباءفحص نظام الكهرباء

في السيارات الحديثة، أصبحت جميع أنظمة التشغيل والراحة والسلامة تعتمد على النظام الكهربائي والإلكتروني بشكل مباشر، بدءًا من تشغيل المحرك، مرورًا بتكييف الهواء، والتحكم في النوافذ، والإضاءة، ووصولًا إلى الحساسات، والكاميرات، وأنظمة الثبات والتوجيه الذكي، وأي خلل في النظام الكهربائي، حتى وإن بدا بسيطًا، قد يؤدي إلى أعطال مفاجئة، أو توقف مفاجئ في أحد الأنظمة الحيوية، أو حتى تقليل كفاءة أداء السيارة بالكامل، ويشمل فحص نظام الكهرباء التالي:

  1. البطارية، والدينمو، والسلف: يتم فحص قدرة البطارية على الشحن والتفريغ، والتأكد من أن الدينمو (مولد الكهرباء) يعمل بكفاءة ويشحن النظام بشكل طبيعي، بالإضافة إلى فحص السلف (المشغّل) للتأكد من استجابة تشغيل المحرك دون تأخير أو ضعف.
  2. فحص كامل للإضاءة: الأنوار الأمامية، الخلفية، الإشارات الجانبية، أنوار الفرامل، وضوء اللوحة؛ يتم التأكد من عملها بشكل صحيح وعدم وجود تماس أو خلل كهربائي.
  3. شاشة المكيف وشاشة المعلومات المركزية: يتم فحص وظائف العرض والتفاعل مع المستخدم، مع التحقق من عمل الأزرار والوظائف الإلكترونية المرتبطة بها.
  4. كمبروسر المكيف وعلبة الفيوزات: يُفحص كمبروسر المكيف من الناحية الكهربائية وليس الميكانيكية فقط، بالإضافة إلى فحص الفيوزات للتأكد من عدم وجود دوائر كهربائية مقطوعة.
  5. فحص السنتر لوك (أقفال الأبواب المركزية) والمسّاحات: التحقق من عملها الإلكتروني والكهربائي الكامل، واستجابتها للأوامر من وحدة التحكم الداخلية.
  6. فحص وحدة التحكم المركزية (الكمبيوتر): باستخدام أدوات فحص متقدمة، يتم قراءة أي أكواد أعطال مخفية، حتى تلك التي لا تظهر على الشاشة أو لا يشعر بها السائق مباشرة.

فحص السوائلفحص السوائل

تُعدّ السوائل في السيارة بمثابة شرايين الحياة التي تضمن تشغيل الأنظمة المختلفة بكفاءة وأمان، فهي مسؤولة عن التبريد، والتزييت، ونقل الحركة، وتفعيل المكابح، وتسهيل عملية التوجيه، وأي نقص أو تلوث أو تغير في خصائص هذه السوائل قد يؤدي إلى تدهور ملحوظ في الأداء، أو حتى إلى أعطال جسيمة تهدد سلامة السيارة والركّاب، كما أن فحص السوائل هو من أهم الفحوصات التي تُظهر مدى اهتمام المالك السابق بالصيانة الدورية، وتكشف عن مشكلات خفية لا يمكن ملاحظتها من مجرد قيادة السيارة، ويشمل الفحص ما يلي:

  1. زيت المحرك (زيت الماكينة): يتم التحقق من مستوى الزيت، لونه، لزوجته، وجود شوائب أو رواسب قد تشير إلى احتراق داخلي أو تآكل في أجزاء المحرك.
  2. زيت ناقل الحركة (زيت الجير): يُفحص للتأكد من لونه ورائحته، ومدى نظافته، حيث أن الزيت المتّسخ أو المحروق يدل على جهد زائد على الجير أو عدم تغيير الزيت لفترات طويلة.
  3. زيت الفرامل: يُعد من أهم سوائل الأمان، ويتم التحقق من مستواه ونظافته، لأن أي تلوث فيه أو نقص يمكن أن يؤدي إلى ضعف في استجابة المكابح.
  4. زيت نظام التوجيه (الدركسيون): فحص هذا الزيت يضمن سلاسة حركة المقود واستقرار التوجيه، وتُفحص لزوجته ووجود أي تسريبات.
  5. ماء الرديتر (سائل التبريد): يُفحص للتأكد من لونه، مستواه، ونسبة المواد المضادة للتجمد، وللكشف عن أي علامات على وجود خلط مع زيت أو صدأ داخلي في دورة التبريد.
  6. ماء المسّاحات: يتم التحقق من كفاءة نظام ضخ الماء، ونظافة السائل المستخدم لضمان وضوح الرؤية أثناء القيادة.

فحص أسفل السيارةفحص أسفل السيارة

رغم أن أسفل السيارة لا يظهر للعين المجردة في معظم الأحيان، إلا أنه يحتوي على مكوّنات حيوية للغاية تُعدّ مؤشّرًا مهمًا على الحالة العامة للسيارة، ومن خلال فحص الجزء السفلي، يمكن اكتشاف آثار الحوادث السابقة، والصدأ، والتلف الناتج عن الطرق الوعرة، أو الصيانة العشوائية، كما أن الكثير من مشاكل الثبات والراحة أثناء القيادة، تنبع من أجزاء تقع في هذا القسم غير الظاهر، لذلك، يُعد فحص أسفل السيارة خطوة لا غنى عنها لتقييم السلامة الهيكلية وكفاءة نظام التعليق، وتتضمن ما يلي:

  1. ذراع الشاصي (الهيكل الرئيسي): يتم التحقق من سلامته واستقامته، والكشف عن أي اعوجاج أو لحامات تشير إلى صدمة سابقة أو حوادث.
  2. ليّات الدركسيون والدودة وعمود التوجيه: تُفحص للتأكد من عدم وجود تسريبات أو تلف في نظام التوجيه السفلي.
  3. نظام التعليق بالكامل:
    1. المساعدات الأمامية والخلفية للتأكد من امتصاصها للصدمات.
    2. اليايات (الزنبركات) ومدى تحملها.
    3. كراسي المساعدات للكشف عن تلف أو تحرّك غير طبيعي.
    4. جلد المقص العلوي والسفلي للتأكد من عدم تآكلها أو تشققها.
    5. عمود التوازن وجلود التوازن لفحص مدى ثبات السيارة أثناء الانعطاف.
  4. الركب والمسامير والمفاصل: تُفحص بدقة لضمان عدم وجود خلخلة، والتي قد تسبب اهتزازات مزعجة أو خطر أثناء القيادة.
  5. الكَمَر (Cross Member): وهو جزء أساسي في دعم قاعدة المحرك والجيربوكس، ويُفحص من حيث الاستقامة والمتانة.
  6. الشكمان (نظام العادم): يتم فحصه لاكتشاف وجود أي كسر، صدأ، تسريب أو تثبيت غير صحيح.
  7. الصدأ الخفي والتآكل: يتم التحقق من وجود صدأ، خاصة في المناطق القريبة من العجلات أو الأرضيات، لأن الصدأ قد يشير إلى ضعف هيكلي أو سوء استخدام سابق.

فحص نظام الفراملفحص نظام الفرامل

الفرامل هي خط الدفاع الأول عن سلامتك وسلامة الركاب وكل من على الطريق، وأي خلل، مهما بدا بسيطًا، في نظام الكبح قد يؤدي إلى حادث كارثي، حتى وإن بدت السيارة في حالة خارجية ممتازة، لذلك، يُعد فحص نظام الفرامل خطوة غير قابلة للتنازل أو التأجيل عند تقييم أي سيارة مستعملة، كما أن بعض مشكلات الفرامل قد لا تظهر أثناء القيادة العادية، ولكن يمكن كشفها فقط من خلال فحص تقني دقيق، ويشمل فحص نظام الفرامل التالي:

  1. علبة الفرامل الرئيسية وباكم الفرامل: يتم فحص ضغط النظام واستجابته، والتأكد من عدم وجود تهريب أو ضعف في ضغط الزيت عند الدعس على دواسة الفرامل.
  2. ليات الفرامل (الخراطيم): تُفحص للتأكد من عدم وجود تشققات، انتفاخات، أو تسريب في خطوط توصيل زيت الفرامل.
  3. الفرامل الأمامية والخلفية: يتم فحص حالة الأقمشة (الفحمات) ونسبة التآكل، ومدى فاعلية الكبح في كل عجلة.
  4. الهوبات (أقراص الفرامل) والسيلندرات (الأسطوانات):
    1. يُقاس سمك الهوب للتأكد من مطابقته للمواصفات.
    2. تُفحص الأسطوانات الهيدروليكية للتأكد من عدم وجود تسريب أو ضعف في الاستجابة.
  5. سلك فرامل اليد (الجلنط): يتم فحصه للتأكد من شدّه بشكل كافٍ، وأنه يقوم بتثبيت السيارة عند التوقف بشكل فعّال وآمن.
  6. فحص عملي لكفاءة الكبح: يتضمن ذلك اختبارًا فعليًا للضغط على دواسة الفرامل ومراقبة مدى تجاوب النظام، بالإضافة إلى فحص التوازن بين العجلات الأمامية والخلفية في عملية التوقف.

فحص نظام الدفع (الدفرنس والكورونا)

يُعد نظام الدفع أحد المكونات الأساسية في أي مركبة، إذ يتولى مهمة نقل القوة من ناقل الحركة إلى العجلات، وبالتالي فهو المسؤول المباشر عن حركة السيارة وثباتها على الطريق، وأي خلل في هذا النظام قد يتسبب في أصوات غير طبيعية مثل الطقطقة، واهتزاز أثناء التسارع، أو تأخير في الاستجابة عند تشغيل الدفع، وهي علامات تشير إلى وجود مشاكل في الدفرنس، العكوس، أو المكونات المرتبطة بهما، كما أن عدم فحص هذا النظام بدقة قد يؤدي إلى أعطال مكلفة للغاية، خصوصًا في السيارات ذات أنظمة الدفع الرباعي أو الدفع الخلفي المتقدمة، ويتضمن فحص نظام الدفع ما يلي:

  1. العكوس الأمامية والخلفية: يتم فحص حالة العكوس وتماسكها، والكشف عن أي تلف داخلي أو صوت غير طبيعي يدل على ضعف في الدوران أو احتكاك زائد.
  2. صوف العكوس الأمامية والخلفية: تُفحص هذه القطع المطاطية للكشف عن أي تسريب زيت أو تلف، وهو ما قد يؤثر على سلامة الدوران ويزيد من التآكل.
  3. الدفرنس (أو الكورونا): يتم التحقق من صوت الدفرنس أثناء الدوران، وقياس استجابته للسرعات المختلفة، مع التأكد من عدم وجود تسريبات أو آثار صيانة غير متقنة.
  4. الفلنجات الأمامية والخلفية: تُفحص بدقة للتأكد من توازن العجلات وارتباطها السليم بنظام الدفع، خاصة أثناء الانعطاف أو القيادة بسرعات مرتفعة.
  5. عمود الكردان: وهو العمود الرابط بين ناقل الحركة والدفرنس، ويتم فحصه للتحقق من سلامة المفاصل والربط، والتأكد من عدم وجود رجة أو اهتزاز ناتج عن عدم التوازن.
  6. نظام الدبل (للسيارات رباعية الدفع): يتم فحص آلية تفعيل وفصل نظام الدفع الرباعي، والتأكد من كفاءة التحول بين الأوضاع المختلفة دون تأخير أو صوت غير طبيعي.

فحص المقصورة الداخليةفحص المقصورة الداخلية

قد يبدو أن فحص المقصورة الداخلية أمر ثانوي مقارنة بفحص المحرك أو الجيربوكس، لكنه في الحقيقة يمثل جانبًا مهمًا من تجربة القيادة اليومية، فالمقصورة ليست فقط مظهرًا جماليًا، بل هي أيضًا مركز تشغيل السيارة وتحكم السائق في أغلب الوظائف، ووجود أي خلل في الأزرار، أو المفاتيح، وأدوات التحكم أو أنظمة التكييف والإلكترونيات الداخلية قد يُفقد السيارة جزءًا كبيرًا من قيمتها، كما قد يشير إلى إهمال سابق في الصيانة أو تلف خفي نتيجة حادث أو استخدام سيئ، فيشمل الفحص التالي:

  1. أنظمة التحكم بالنوافذ والمرايا والأبواب: يتم التأكد من أن جميع النوافذ الكهربائية تعمل بسلاسة، والمرايا الجانبية تستجيب للتحكم، وقفل الأبواب المركزي (السنتر لوك) يعمل بكفاءة.
  2. ديكورات الأبواب والطبلوه (لوحة العدادات): يتم فحص سلامة الأجزاء البلاستيكية والجلدية من حيث النظافة، التشققات، التلف أو التعديلات غير الأصلية، بالإضافة إلى فحص مؤشرات العدادات.
  3. نظام التكييف والتحكم: يُفحص تشغيل المكيف الأمامي والخلفي، وقوة ضخ الهواء، واستجابة لوحة التحكم لجميع الأوامر، مع التأكد من سلامة درجات التبريد والتدفئة.
  4. فتحات المكيف: التأكد من توجيه الهواء واستقامة الفتحات وعدم وجود كسر أو تلف فيها.
  5. فتحة السقف (إن وُجدت): يتم اختبار عملها سواء كهربائيًا أو يدويًا، والتأكد من عدم وجود تهريب مياه أو صوت غير طبيعي عند الإغلاق والفتح.
  6. الشماسات والمرايا الداخلية: فحص وظيفي وتأكد من التثبيت الجيد وعدم الكسر.
  7. المراتب الأمامية والخلفية: يتم التأكد من حركة الكراسي الأمامية، حالة التنجيد، وجود أي تمزق أو اتساخ غير طبيعي، بالإضافة إلى تقييم مدى استخدام المقاعد الخلفية.
  8. عصا ناقل الحركة (الجير)، وحامل الأكواب، وشاشة العرض: فحص الاستخدام السليم، وعدم وجود تآكل مبالغ فيه أو تعطّل في الاستجابة، خاصة في الشاشات العاملة باللمس أو المرتبطة بأنظمة الملاحة.

فحص الإضافات والملحقات

الإضافات والملحقات تعتبر جزءًا من تجهيزات السيارة التي قد تُسهم بشكل كبير في رفع مستوى الراحة والأمان أثناء القيادة، ومع ذلك، قد يكون من السهل إهمال فحص هذه المكونات لأنها ليست جزءًا من الهيكل الرئيسي أو الأنظمة الأساسية، لكن أعطال الإضافات قد تؤثر على تجربة القيادة وتعرض السائق لمخاطر غير متوقعة، سواء كانت تتعلق بالسلامة أو بالراحة، ويتضمن فحص الإضافات ما يلي:

  1. التكاية: يتم فحص حالة التكاية الخلفية والأمامية، والتأكد من خلوها من أي تلف أو أعطال في آلية الطي أو التثبيت، وكذلك الراحة التي توفرها للمسافرين.
  2. حقيبة الأدوات: تُفحص حقيبة الأدوات المرفقة مع السيارة للتأكد من أنها تحتوي على الأدوات الأساسية مثل العدة اللازمة للطوارئ والإصلاحات الأولية، وكذلك التأكد من وجود الأدوات الأصلية في مكانها.
  3. الرافعة: فحص الرافعة المُرفقة بالسيارة للتأكد من أنها تعمل بشكل سليم وقادرة على رفع السيارة دون أي مشكلة، وكذلك التأكد من سلامة الآلية والمكونات المتصلة بها.
  4. مثلث السلامة: يتم التأكد من أن مثلث السلامة متوفر وسليم، فهو أداة حيوية في حال حدوث حادث على الطريق، ويجب أن يكون في حالة جيدة.
  5. كاميرا الرجوع: يتم فحص الكاميرا الخلفية وتقييم وضوح الصورة التي تعرضها، حيث أن الكاميرا تعد جزءًا أساسيًا من أنظمة السلامة الحديثة للمساعدة في الرجوع إلى الخلف بأمان.
  6. الرادار والمثبت السرعة: يتم التأكد من عمل الرادار بشكل دقيق إذا كانت السيارة مجهزة به، وذلك لفحص الأنظمة المساعدة مثل مساعد القيادة أو التوجيه الذاتي، كما يتم فحص المثبت السرعة للتأكد من أنه يعمل بسلاسة ويثبت السرعة على الطريق بشكل صحيح.
  7. حساسات الرجوع والصدام: تُفحص الحساسات الأمامية والخلفية التي تُساعد في تحذير السائق من أي عقبات بالقرب من السيارة أثناء الرجوع أو عند الاصطفاف، حيث يتم التحقق من عمل الحساسات بدقة من خلال تنبيه السائق بالصوت أو الإشارة عند الاقتراب من حاجز.

فحص الهيكل الخارجيفحص الهيكل الخارجي

الهيكل الخارجي للسيارة ليس فقط العنصر الذي يعطي السيارة شكلها الجمالي، بل أيضًا يشكل جزءًا أساسيًا في سلامة السيارة، وأي خلل أو تضرر في الهيكل قد يعكس تعرض السيارة لحادث أو صيانة غير متقنة قد تؤثر على قوة ومتانة الهيكل، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يخفي مشاكل قد تؤدي إلى تدهور الحالة الهيكلية للمركبة على المدى الطويل، وفحص الهيكل الخارجي في “سيارة” يغطي جميع الأجزاء المرئية من السيارة، مع التركيز على الفحص الدقيق لكل جزء لضمان عدم وجود أضرار خفية أو صيانة غير احترافية، كما يغطي جميع الجهات اليسرى واليمنى والجهة الأمامية والخلفية والعلوية، ويتضمن التالي:

  1. الجنط: يتم فحص الجنط للتأكد من عدم وجود انحناءات أو تشققات قد تؤثر على الأداء.
  2. الزجاج الخلفي: يتم فحص الزجاج الخلفي للتأكد من خلوه من أي شروخ أو كسور.
  3. جنب كامل: فحص الجانب بالكامل للكشف عن أي تجاعيد أو أضرار ناتجة عن اصطدامات سابقة.
  4. الربلات والكفر: يتم فحص حالة الربلات والإطارات والتأكد من وجود أي تآكل أو تشققات.
  5. الآزياج والبطانة: يتم التأكد من سلامة هذه الأجزاء وعدم وجود أي تلف أو ارتخاء قد يضر بالهيكل.
  6. المراية الجانبية: فحص المرايا الجانبية للتأكد من عدم وجود كسور أو تلف يؤثر على الرؤية.
  7. الزجاج الأمامي: يتم فحص الزجاج الأمامي بعناية للكشف عن أي شروخ أو تلف يمكن أن يؤثر على السلامة.
  8. القائم: التأكد من عدم وجود تلف أو تآكل في القائم.
  9. سمكة: يتم فحص الأجزاء التي تحمل الأضرار الناتجة عن الحوادث السابقة.
  10. الجنط والزجاج الخلفي: نفس الفحص الذي يتم للجهة اليسرى.
  11. جنب كامل (الربلات، والكفر، والأزياج، والبطانات، والمراية الجانبية، والزجاج الأمامي، والقائم، والسمكة): جميع هذه الأجزاء تتم مراقبتها بعناية فائقة للتأكد من خلوها من أي تشققات أو عيوب.
  12. تنده السقف: يتم فحص السقف للتأكد من عدم وجود تلف أو صدأ في المنطقة العلوية للسيارة.
  13. جنب كامل: التأكد من عدم وجود تشققات أو أضرار في الجنب العلوي.
  14. الأزياج: فحص الحالة العامة للأزياج والتأكد من خلوها من أي تلف.
  15. الشنطة: فحص الشنطة الخلفية لضمان أنها لا تعاني من أي مشكلات في الغلق أو التلف.
  16. الزجاج الخلفي: فحص الزجاج الخلفي من حيث سلامته.
  17. الشاص، والجسر، والعاكسين اليسار واليمين: يتم فحص هذه الأجزاء للتأكد من عدم تعرضها لأي تأثيرات خارجية قد تؤثر على هيكل السيارة.
  18. الستوب الأمامي والخلفي: التأكد من أن الأنوار الخلفية والجانبية تعمل بشكل سليم.
  19. قاعدة الشاص وصدام خلفي: يتم فحص قاعدة الشاص والصدام الخلفي للتأكد من سلامتها وعدم وجود أضرار أو تلف فيها.
  20. الكبوت: فحص الكبوت للتأكد من حالته وعدم وجود أي تلف أو تلف في المفصلات.
  21. الشاص، والجسر، والشبك: فحص هذه الأجزاء للتأكد من عدم تعرضها لأي خلل.
  22. الكشافين اليسار واليمين، والشمعتين اليسار واليمين: فحص الكشافات والشمعات للتأكد من عدم وجود أي تلف أو خدوش.
  23. قاعدة الشاص والصدام الأمامي: التأكد من أن جميع الأجزاء الأمامية تعمل بشكل سليم ولم تتعرض لحوادث قد تؤثر على الهيكل.
بانر اعلاني سيارة

أهمية الفحص الفني الدوري للسيارات

يشكّل الفحص الفني الدوري حجر الزاوية في منظومة السلامة المرورية بالمملكة العربية السعودية، وهو ليس مجرّد إجراء روتيني، بل يمثل التزامًا وطنيًا لحماية الأرواح، والحفاظ على البنية التحتية للطرق، والحد من الأضرار البيئية، وقد أقرّت الإدارة العامة للمرور هذا الفحص كإجراء إلزامي دوري لكل المركبات الخاصة والتجارية، لما له من آثار إيجابية متعددة على الفرد والمجتمع, ومنها ما يلي:

الحفاظ على كفاءة المركبة وأدائها

الفحص الفني الدوري يُعتبر أداة أساسية للكشف المبكر عن الأعطال الفنية والميكانيكية في السيارة، حيث يشمل هذا كل من نظام المحرك، والجير، والتكييف، والأنظمة الكهربائية وغيرها، فعند الكشف عن الخلل في مراحله الأولى، يمكن معالجته بسرعة، ما يمنع تطوّره إلى عطل كبير قد يُكلف الكثير من المال، أو حتى يؤدي إلى توقف السيارة على الطريق.

يساعد الفحص الدوري أيضًا في الحفاظ على ثبات السيارة، ومستوى استهلاك الوقود، وكفاءة القيادة اليومية، وكل ذلك يسهم في إطالة عمر المركبة ويُقلل من تكاليف الصيانة الدورية.

تعزيز الأمان والسلامة على الطرق

أحد أهم أهداف الفحص الدوري هو الحفاظ على الأرواح، فالكثير من الحوادث المرورية تحصل بسبب أعطال مفاجئة في أنظمة المكابح، والتوجيه، أو الإطارات، ومن خلال الفحص المنتظم، يتم التحقق من صلاحية هذه الأنظمة الحيوية والتأكد من جاهزيتها، فالسيارة التي لا تخضع لفحص دوري قد تكون قنبلة موقوتة، خصوصًا إذا كانت تحتوي على خلل في المكابح أو نظام التعليق، لذلك، الفحص يوفّر أمان السائق، والركاب، والمشاة في الطريق.

الحد من التلوث البيئي

تُطلق السيارات التي تعاني من مشاكل في نظام الاحتراق الداخلي أو في فلاتر العادم، كميات كبيرة من الغازات السامة مثل أول اكسيد الكربون وأكاسيد التيتروجين، وهذه الغازات تلوث الهواء وتؤثر على الصحة العامة، ومن خلال الفحص الفني، يتم التأكد من أن السيارة لا تتجاوز الحدود المسموح بها للانبعاثات الكربونية، وبالتالي، تُسهم هذه العملية في حماية البيئة، وتدعم أهداف السعودية في التحول نحو بيئة نظيفة ومستدامة ضمن رؤية 2030.

الامتثال للأنظمة واللوائح المرورية

عدم الالتزام بإجراء الفحص الفني الدوري يُعتبر مخالفة صريحة لأنظمة المرور السعودية، وقد يؤدي إلى فرض غرامات مالية على مالك السيارة، بل وفي بعض الحالات يتم حجز المركبة، فالفحص الدوري هو من صلب القوانين التي تهدف لتنظيم حركة السير وضمان السلامة على الطرق، ومجرد الالتزام به يُعبّر عن حرصك كمواطن أو مقيم على النظام العام والمصلحة الجماعية.

المساهمة في تحسين المشهد الحضري للطرقات

واحدة من الجوانب التي يتم فحصها في المركبة هي حالتها الخارجية وشكلها العام، فالسيارات التي تُظهر علامات تلف بارزة، وصدأ، وخدوش عميقة، أو تلف في الهيكل الخارجي، قد لا تجتاز الفحص الفني، حيث يهدف هذا الإجراء إلى الحد من التلوث البصري، والمساعدة في تحسين المظهر العام لشوارع المدن، مما يعطي صورة أكثر حضارية وتنظيمًا للبيئة المرورية في المملكة.

يعتبر الفحص الدوري للسيارات المستعملة من الأمور الحيوية التي لا غنى عنها لضمان سلامة المركبة وأدائها الأمثل، حيث يعد هذا الفحص خطوة أساسية في تحديد حالة السيارة وتجنب الأعطال المفاجئة التي قد تكلفك الكثير في المستقبل، فيساهم فحص السيارة المستعملة بشكل شامل في حماية السائق والركاب من المخاطر الناتجة عن الأعطال الميكانيكية أو الكهربائية، ويؤكد على استدامة أداء السيارة لأطول فترة ممكنة.

مقالات ذات صلة