كل شي عن حساس عمود الكامات في المحرك

يعتبر حساس عمود الكامات جزءًا حيويًا من نظام الإشعال ونظام الحقن الإلكتروني في المحركات الحديثة. يلعب دورًا مهمًا في تحديد موضع وسرعة دوران عمود الكامات، مما يؤثر على توقيت فتح وإغلاق الصمامات. في هذه المقالة، سنستكشف دور حساس عمود الكامات وأنواعه، وكيفية عمله، وأهميته في نظام الحقن الإلكتروني، وعلامات عطله، والصيانة الوقائية له.

دور حساس عمود الكامات في المحرك

يعمل حساس عمود الكامات على قراءة موضع وسرعة دوران عمود الكامات في المحرك. يعتبر ذلك مهمًا لضبط التوقيت الصحيح لفتح وإغلاق الصمامات والتحكم في عملية الاحتراق. يستخدم الحساس بياناته لإرسال إشارات إلى وحدة التحكم الإلكترونية للمحرك، والتي تستجيب عندها بضبط توقيت الإشعال وتوقيت حقن الوقود.

أنواع حساسات عمود الكامات

هناك أنواع مختلفة من حساسات عمود الكامات، والتي تشمل:

1. حساسات قراءة موضع عمود الكامات: تعمل هذه الحساسات على قراءة موضع عمود الكامات بالنسبة للدورة الكاملة، بحيث توفر معلومات حول مرحلة الضغط والسحب في الاسطوانة. تتكون هذه الحساسات عادةً من جهاز استشعار مغناطيسي يتفاعل مع تروس أو ديسك مثبت على عمود الكامات.
2. حساسات السرعة: تستخدم حساسات السرعة لقياس سرعة دوران عمود الكامات، وتوفر معلومات حول سرعة الدوران بغض النظر عن الموضع الدقيق. يمكن أن تكون هذه الحساسات عبارة عن حساسات تدورية تتفاعل مع عجلة الحركة المثبتة على عمود الكامات.

كيفية عمل حساس عمود الكامات

يتكون حساس عمود الكامات من جهاز استشعار يحتوي على مكونات إلكترونية متقدمة. عندما يتفاعل الجهاز مع العتاد أو العجلة على عمود الكامات، يتم إنشاء إشارة إلكترونية تنتقل إلى وحدة التحكم الإلكترونية للمحرك. تستخدم الوحدة هذه الإشارة لحساب موضع وسرعة عمود الكامات وتعديل التوقيت وفقًا لذلك.

تصفح: تقسيمة عمود الكامات في المحرك

أهمية حساس عمود الكامات في نظام الحقن الإلكتروني

يعتبر حساس عمود الكامات جزءًا أساسيًا في نظام الحقن الإلكتروني للوقود. يستخدم هذا النظام البيانات الواردة من الحساس لضبط توقيت حقن الوقود وتوقيت الإشعال بدقة. بفضل هذه الضبط الدقيق، يتم تحسين استهلاك الوقود وأداء المحرك، وتقليل انبعاثات العادم.