لا تفوتك أحدث عروض السيارات أقساط بسعر الكاش

لحق العرض الآن
ميكانيكا السيارات

أسباب ضعف عزم السيارة

عزم السيارة هو القوة التي يولدها المحرك لتحريك السيارة، ويؤثر بشكل كبير على قدرتها على التسارع وزيادة السرعة، ويقاس العزم بوحدات النيوتن/ متر ويختلف عن القوة الحصانية التي تقيس قدرة المحرك على العمل لفترة زمنية معينة، ويعتبر العزم ضعيفًا عندما تكون استجابة السيارة بطيئة أو عند حدوث تأخير في التسارع، او عند الشعور بصعوبة في تشغيل المركبة، ويأتي انسداد فلتر الوقود، ومشاكل في مضخة الوقود، أو تلف شمعات الاحتراق كواحدة من الأسباب الرئيسية لضعف العزم في المركبة، وللحفاظ على العزم، يجب إجراء صيانة دورية وفحص الأجزاء الأساسية في السيارة بانتظام وبصورة دورية.

بانر اعلاني سيارة

نظام الوقود

انسداد فلتر الوقود

يعد فلتر الوقود جزءًا أساسيًا من نظام الوقود في السيارة، ويعمل بصورة رئيسية على تنقية الوقود قبل وصوله إلى المحرك، وقد يتعرض الفلتر بعد فترة زمنية للإنسداد مما يؤثر سلبًا على عزم السيارة.

أعراضه

يمكننا التعرف على مشكلة انسدادا فلتر الوقود من خلال الأعراض التالية:

  • صعوبة في الوصول إلى السرعة المطلوبة مع تأخر في التسارع
  • صعوبة في بدء التشغيل للسيارة

تأثيره على العزم

يؤدي انسداد فلتر الوقود إلى تدفق محدود للوقود إلى داخل المحرك، مما يقلل من استجابة الدواسة ويضعف العزم العام في السيارة.

حل المشكلة

من الممكن الدمج بين مجموعة من الحلول للتخلص من مشكلة انسداد فلتر الوقود، حيث أن استخدام الوقود ذو الجودة العالية يقلل من احتمالية انسداد الفلتر، كما يجب فحص الفلتر وتفقده بصورة منتظمة للتأكد من كفاءته وفعاليته، وفي حالة اندسداه بالكامل، ينصح باستبداله عند مراكز الصيانة المتخصصة بواحد آخر جديد.

مشاكل في مضخة الوقود

قد تشتمل المشاكل في مضخة الوقود على انسدادها أو تلفها بالكامل، واتي تؤثر بشكل مباشر على عزم السيارة العام حيث تعتبر جزءًا مهمًا من نظام الوقود في المركبات.

أعراضه

تكون أعراض تلف مضخة الوقود واضحة ويمن التعرف عليها بسهولة، وتشتمل على:

  • ضعف في التسارع: السيارة تستجيب ببطء عند الضغط على دواسة البنزين، مما يؤدي إلى تأخر في تسارع السيارة.
  • صعوبة في التشغيل: تأخير في تشغيل المحرك أو عدم اشتغاله نهائيًا، خاصةً في حالة توقف المضخة تمامًا.
  • اهتزازات أو تقطيع في المحرك: تظهر هذه الاهتزازات عند القيادة بسرعة منخفضة أو في حالة الثبات.
  • أصوات مزعجة وغريبة: سماع صوت يشبه الأزيز أو الطنين غير طبيعي من منطقة الخزان.

تأثيره على العزم

تؤدي مشاكل مضخة الوقود إلى انخفاض ضغط الوقود الذي يصل إلى البخاخات، وهذا يؤدي إلى احتراق غير مكتمل في المحرك، مما ينتج عنه ضعف في عزم السيارة، خاصة عند التسارع أو أثناء القيادة في المنحدرات أو المرتفعات الحادة جدًا.

حل المشكلة

من الممكن التخلص من مشاكل مضخة الوقود من خلال اتباع الخطوات التالية:

  1. فحص مضخة الوقود بشكل دوري لاكتشاف أي خلل في وقت مبكر.
  2. تنظيف المضخة من الشوائب يمكن أن يساعد في تحسين عملها.
  3. استبدال المضخة التالفة لضمان استمرارية أداء السيارة.

البخاخات المتسخة أو التالفة

تأتي البخاخات كجزء أخير ورئيسي من نظام الوقود في السيارة، وتقع مباشرة قبل غرفة الإحتراق الداخلي، وفي حالة تلفها أو انسدادها، تثر بشكل سلبي على العزم.

أعراضه

تتشابه أعراض تلق البخاخات مع الأجزاء الأخرى في نظام الوقود، وتشتمل على ما يلي:

  • ضعف في التسارع
  • صعوبة في التشغيل
  • اهتزازات تقطيع في حركة السيارة
  • توقف المحرك فجأة عن العمل

تأثيره على العزم

عند انسداد أو تلف بخاخات الوقود، فإنها تؤدي إلى عدم وصول الوقود بكميات كافية إلى حجرة الاحتراق، مما يؤدي إلى ضعف في إنتاج القوة، وبالتالي انخفاض عزم السيارة، ويظهر ذلك بوضوح عند صعود المرتفعات.

حل المشكلة

يمكن حل مشكلة اتساخ البخاخات من خلال الآتي:

  • تنظيف البخاخات باستخدام مواد تنظيف مخصصة للمساعدة في إزالة الأوساخ والشوائب التي قد تؤدي إلى انسدادها.
  • استبدال البخاخات التالفة التي لا يمكن إصلاحها لضمان توصيل الوقود بشكل سليم إلى المحرك.
  • استخدام وقود عالي الجودة لتقليل تراكم الشوائب في البخاخات، ويقلل من احتمالية انسدادها.

نظام الهواء والاحتراق

انسداد فلتر الهواء

يعتبر فلتر الهواء من الأجزاء الأساسية التي تساهم في تحسين أداء المحرك وزيادة كفاءته.

أعراضه

عند انسداد فلتر الهواء، قد تظهر عدة أعراض واضحة على أداء السيارة، ومنها:

  • انخفاض تسارع السيارة: عند ملاحظة أن السيارة تصبح بطيئة في التسارع أو لا تستجيب بسرعة عند الضغط على دواسة الوقود، فقد يكون السبب هو انسداد فلتر الهواء.
  • زيادة استهلاك الوقود: عند انسداد فلتر الهواء، يصبح المحرك بحاجة إلى المزيد من الوقود لتعويض نقص الهواء اللازم للاحتراق، وهذا يؤدي إلى زيادة في استهلاك الوقود.

تأثير انسداد فلتر الهواء على العزم

عندما يكون فلتر الهواء مسدودًا أو غير نظيف، فإنه يقلل من كمية الهواء اللازمة لعملية الاحتراق في المحرك، حيث يعتبر الهواء عنصرًا حيويًا يساعد في إشعال الوقود داخل المحرك، ومع كميات قليلة من الهواء تصبح عملية الاحتراق غير فعالة، مما يؤدي إلى انخفاض العزم العام في المركبة.

حل المشكلة

يكمن حل مشكلة انسداد فلتر الهواء، بفحص الفلتر بشكل دوري، حيث تتراكم الرمال والغبار بسرعة على الفلاتر، مما يسرع من انسدادها، كما يجب تنظيفه باستخدام هوائ مضغوط يزيل الغبار العالق ويسمح للفلتر بالعمل بكفاءة مرة أخرى.

مشاكل حساس الهواء (MAF sensor)

مشاكل حساس الهواء (MAF sensor)

يعمل حساس الهواء بصورة رئيسية على قياس كمية الهواء الداخلة للمحرك، وتزويد كمبيوتر السيارة بالكميات ليتم تنسيقها مع كميات الوقود الضرورية، ويؤثر تلف هذا الحساس على عزم السيارة ويتسبب في ضعفها.

أعراضه

تتمثل أعراض تلف ومشاكل حساس الهواء MAF sensor في ما يلي:

  • تذبذب في سرعة المحرك: تغيرات غير منتظمة في سرعة المحرك أثناء التشغيل.
  • ضعف في التسارع: بطء في استجابة السيارة عند الضغط على دواسة البنزين.

تأثيره على العزم

عند تعطّل حساس الهواء، لا يتم تحديد كمية الهواء بشكل دقيق، مما يؤدي إلى تدفق كميات غير دقيقة من الوقود وبالتالي احتراق غير فعال وضعف في أداء المحرك، وهذا يؤثر على العزم ويضعفه بشكل كبير.

حل المشكلة

يمكن حل مشكلة حساس الهواء من خلال إجراء صيانة دورية وفحص مستمر لأداء النظام، وفي حالة انسداده بالأوساخ أو الغبار، من المهم إجراء تنظيف الحساس، وفي حالة تلفه التام، من الأفضل استبداله بحساس جديد أكثر كفاءة.

ضعف أو تلف شمعات الاحتراق (البواجي)

ضعف أو تلف شمعات الاحتراق (البواجي)

تعتمد شمعات الاحتراق على الكهرباء في عملها، وتكون موجودة داخل غرفة الاحتراق الداخلي، ومع مرور الزقت وتعرضها المستمر لدرجات الحرارة العالة، قد تتعرض للتلف، مما ينعكس على أداء المركبة والعزم العام لها.

أعراضه

يمكن للسائق التعرف على تلف شمعات الاحتراق بسهولة من خلال ظهور مجموعة من الأعراض أثناء القيادة وعلى المدى الطويل، وتشتمل على ما يلي:

  • قد تجد أن السيارة تستجيب ببطء عند الضغط على دواسة البنزين.
  • تأخير أو صعوبة في بدء تشغيل المحرك، وخاصة في الظروف الباردة.
  • حدوث اهتزازات غير معتادة عند توقف السيارة.
  • بسبب احتراق غير فعال، مما يؤدي إلى استهلاك وقود أعلى.

تأثيره على العزم

عند تلف شمعات الاحتراق، يحدث خلل في عملية الإشعال داخل المحرك، مما يؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود، وبالتالي تقليل كبير في قوة المحرك، ويضعف من قدرة السيارة على التسارع، مما ينعكس سلبًا على العزم.

حل المشكلة

لحل المشكلة، قم باتباع النصائح اللآتية:

  • استبدال الشمعات التالفة: من الضروري تغيير شمعات الاحتراق المتآكلة أو التالفة بأخرى جديدة لضمان إشعال صحيح للوقود.
  • الصيانة الدورية: من المهم إجراء فحص دوري لشمعات الاحتراق وتنظيفها إذا لزم الأمر لضمان استمرارية أداء المحرك بأفضل حالاته.

نظام العادم

انسداد في دبة التلوث الكتلايزر

يعتبر الكتلايزر من الأجزاء الرئيسية في نظام العادم، والذي يقع بين أنبوب العادم والمحرك والذي يعمل على تحويل الغازات السامة الناتجة من الاحتراق إلى غازات غير سامة.

أعراضه

  • زيادة في استهلاك الوقود: يحدث هذا لأن كمبيوتر السيارة يحاول تعويض نقص الأداء بضخ المزيد من الوقود.
    ارتفاع حرارة المحرك أو نظام العادم: نتيجة لتجمع الحرارة قبل الانسداد، قد يؤدي ذلك إلى ذوبان أو تلف أجزاء أخرى من النظام.
  • تقطيع في أداء المحرك: خصوصًا عند التسارع أو السرعات الثابتة، سيلاحظ السائق ترددًا في استجابة المحرك.
    رائحة كريهة (مثل الكبريت أو البيض الفاسد): تشير هذه الرائحة إلى فشل الكتلايزر في معالجة الغازات السامة بشكل فعال.
  • تشغيل بطيء أو صعوبة في التشغيل: بسبب اختناق العادم، مما يجعل خروج الهواء من المحرك أصعب.

تأثيره على العزم

انسداد الكتلايزر يؤدي إلى صعوبة في تدفق العوادم بشكل طبيعي من المحرك، مما يتسبب في اختناق المحرك، وهذا الاختناق يقلل من كفاءة الاحتراق ويؤدي إلى ضعف الأداء، وخاصة في التسارع، وعند القيادة على سرعات عالية أو في المرتفعات.

حل المشكلة

  • في حالة الاشتباه في انسداد الكتلايزر، يجب إجراء فحص ضغط العادم قبل وبعد الكتلايزر باستخدام جهاز قياس الضغط، كما يمكن خلع حساس الأكسجين الأمامي مؤقتًا لملاحظة التغيير في الأداء، وفي حالة التحسن فمن المحتمل أن يكون الكتلايزر مسدودًا.
  • يمكن لتنظيف الكتلايزر باستخدام مواد خاصة أن يحل مشكلة الانسداد، بينما في حالات أخرى قد يستدعي الأمر استبداله بالكامل.
  • للوقاية من انسداد الكتلايزر، يوصى بالصيانة الدورية لنظام العادم.

خلل في حساس الأوكسجين (O2 Sensor)

خلل في حساس الأوكسجين (O2 Sensor)

يعد حساس الأوكسجين جزءًا مهمًا من نظام العادم في السيارة، حيث يقوم بمراقبة مستويات الأوكسجين في غازات العادم بعد الاحتراق، ثم ارسال بيانات دقيقة إلى كمبيوتر السيارة، مما يساعد على تنظيم نسبة الهواء إلى الوقود داخل المحرك وضمان أفضل أداء، وفي حال حدوث خلل في حساس الأوكسجين، قد يؤدي ذلك إلى ضعف المحرك وعزم السيارة.

أعراضه

  • زيادة استهلاك الوقود: يعطي الحساس معلومات خاطئة عن كمية الوقود المحترقة، مما يسبب اختلال نسب الهواء والوقود وبالتالي زيادة في استهلاك الوقود.
  • تذبذب في عمل المحرك خلال التوقف: ستشعر باهتزازات وتقلبات في سرعة المحرك أثناء التوقف بسبب قراءة غير دقيقة لنسب خليط الهواء والوقود.
  • توقف المحرك عن العمل بشكل كامل: يؤدي تلف الحساس إلى توقف المحرك عن العمل أحيانًا بسبب اختلال خليط الهواء والوقود.

تأثيره على العزم

تلف حساس الأوكسجين يؤثر بشكل مباشر على أداء المحرك وعزم السيارة، نظرًا لأن الحساس يساهم في تحديد النسب الصحيحة للوقود والهواء، فإن أي خلل في عمله يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود أو اختلال في أداء المحرك وبالتالي فقدان العزم.

حل المشكلة

  • فحص الحساس باستخدام الكمبيوتر لتحديد إذا ما كان الخلل في حساس الأوكسجين.
  • استبدال الحساس التالف بآخر جديد لضمان استعادة الأداء المثالي للمحرك.
  • الصيانة الدورية للحفاظ على كفاءة الحساس كجزء من فحص نظام العادم.

ناقل الحركة (الجير)

التبديلات غير السلسة وتأثيرها على العزم

تعد التبديلات السلسة في ناقل الحركة من العوامل الأساسية لضمان تجربة قيادة فعالة وعزم قوي للمركبة، وإذا كانت التبديلات في ناقل الحركة غير سلسة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة في النظام وبالتالي تؤثر على العزم العام للمركبة.

أعراضه

من الممكن معرفة وود مشكلة في التبدل بين سرعات ناقل الحركة من خلال الأعراض التالية:

  • تقطيع تشغيل السيارة: عند حدوث تأخير أو تقطيع بين التبديلات، قد يشعر السائق بأن السيارة لا تتحرك بسلاسة.
  • التسارع البطيء: قد تلاحظ أن السيارة تستغرق وقتًا أطول للتسارع بعد التبديل إلى غيار أعلى أو أقل.

تأثيره على العزم

تؤثر التبديلات غير السلسة بشكل مباشر على قدرة المحرك في تحويل الطاقة إلى العجلات، وعندما لا ينتقل ناقل الحركة بسلاسة بين التروس، فإن هذا يؤدي إلى فقدان العزم.

حل المشكلة

  • فحص مستوى زيت ناقل الحركة: للتأكد من عدم وجود تلوث أو انخفاض فيه، وتأكد من تغيير الزيت إذا كان قد تلوث أو فقد لزوجته.
  • صيانة ناقل الحركة بشكل دوري: تأكد من إجراء الصيانة الدورية واتباع تعليمات الشركة المصنعة بشأن زيت ناقل الحركة وتغيير الفلاتر.

انخفاض زيت ناقل الحركة

يعد زيت ناقل الحركة أحد العناصر الأساسية التي تضمن التشغيل السلس والفعال للسيارة، حيث يساعد على تزييت الأجزاء المتحركة في ناقل الحركة، مما يسهم في تقليل الاحتكاك، وعندما ينخفض مستوى الزيت أو عندما يكون هناك تسريب في النظام، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل كبيرة في الأداء والعزم.

أعراضه

عند ظهور بقعة زيت أسفل السيارة يشير ذلك إلى تسريبات في زيت ناق الحركة، وبالتالي انخفاض مستوى الزيت، وهناك مجموعة من الأعراض تشتمل على ما يلي:

  • تأخير في تغيير السرعات
  • بقع زيت تحت السيارة
  • صعوبة في تحريك عصا ناقل الحركة
  • ضعف الأداء العام للسيارة
  • زيادة استهلاك الوقود

تأثيره على العزم

عند انخفاض زيت ناقل الحركة، تتأثر قدرة التروس على العمل بشكل سليم، مما يؤدي إلى ضعف أداء ناقل الحركة ويؤثر ذلك بصورة مباشرة على العزم والشعور بالضعف بوضوح أثناء التسارع أو صعود المرتفعات.

حل المشكلة

  • يجب فحص مستوى الزيت بشكل دوري للتأكد من أنه في المستوى الصحيح، وإذا لاحظت انخفاضًا في الزيت، يجب إضافته إلى النظام.
  • إذا كان هناك تسريب، يجب تحديد مصدر التسريب وإصلاحه في أقرب وقت ممكن لمنع المزيد من المشاكل.
  •  تغيير زيت ناقل الحركة وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة، تجنب تأخير تغيير الزيت، لأن الزيت القديم قد يفقد خصائصه ويؤثر على أداء ناقل الحركة.

نظام الإشعال أو الكمبيوتر

خلل في كمبيوتر السيارة (ECU)

خلل في كمبيوتر السيارة (ECU)

وحدة التحكم الإلكترونية (ECU) مسؤولة بصورة أساسية عن مراقبة وتنظيم العديد من الأنظمة الحيوية في السيارة، مثل نظام الوقود والإشعال، وناقل الحركة، وحتى أداء المحرك، وأي خلل أو عطل في هذا الكمبيوتر قد يؤثر بشكل مباشر على أداء السيارة ويؤدي إلى مشاكل في العزم.

أعراضه

  1. يصعب بدء تشغيل السيارة أو قد يحدث خلل في تشغيل المحرك، يمكن أن يكون الإشعال ضعيفًا أو غير منتظم.
  2. مشاكل في تنظيم تدفق الوقود، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود أو عدم القدرة على الحفاظ على السرعة المطلوبة.
  3. مشاكل في التبديل بين السرعات أو توقف كامل في وظيفة ناقل الحركة.
  4. إضاءة لمبات التحذير، مثل ضوء فحص المحرك، نتيجة لأعطال في النظام الإلكتروني الذي يتحكم فيه الكمبيوتر.
  5. تذبذب في أداء المحرك، حيث قد تشعر بتغيرات مفاجئة في العزم أو زيادة في الاهتزازات.

تأثيره على العزم

يؤدي خلل كمبيوتر السيارة إلى تذبذب أو انخفاض في العزم بشكل ملحوظ، بما أن ECU يتحكم في توقيت الإشعال وتدفق الوقود وسرعات ناقل الحركة، فإن أي مشكلة في هذه الوظائف تؤدي إلى ضعف استجابة المحرك أثناء التسارع وبالتالي فقدان العزم.

حل المشكلة

  • فحص كمبيوتر السيارة (ECU): يجب فحص وحدة التحكم الإلكترونية باستخدام جهاز فحص كمبيوتر السيارة (OBD-II) لتحديد ما إذا كان هناك خطأ في النظام.
  • إعادة برمجة أو استبدال الكمبيوتر: في بعض الحالات، يمكن أن يكون الحل إعادة برمجة الكمبيوتر لإصلاح الأخطاء البرمجية، وإذا كان الكمبيوتر تالفًا تمامًا، قد يكون من الضروري استبداله.
  • صيانة الأنظمة المتصلة بالكمبيوتر: فحص الأنظمة المتصلة مثل نظام الإشعال والوقود وناقل الحركة، وإصلاح أي مشكلة في هذه الأنظمة لضمان عمل الكمبيوتر بشكل صحيح.

تلف حساس TPS

حساس دعسة البنزين

حساس الثروتل (Throttle Position Sensor) أو ما يعرف بحساس الخانق هو جزء أساسي في نظام التحكم في المحرك، يعمل على مراقبة وضع دواسة البنزين في السيارة، مما يسمح لوحدة التحكم في المحرك (ECU) بتحديد كمية الوقود التي يجب ضخها إلى المحرك بناءً على حركة الدواسة، وعندما يتعرض حساس TPS للتلف أو الفشل، يمكن أن يحدث خلل في توزيع الوقود والهواء، مما يؤدي إلى تقليل عزم المركبة.

أعراضه

  • ضعف القوة والعزم: من أبرز الأعراض هو الشعور بنقص في العزم والقوة، وعند تلف الحساس، قد لا يصل الوقود الكافي إلى المحرك، مما يؤدي إلى ضعف أداء السيارة عند التسارع أو التحرك.
  • ضعف التسارع: يمكن أن يلاحظ السائق تأخرًا في استجابة السيارة عند الضغط على دواسة البنزين، وهذا التأخر قد يكون مزعجًا ويؤثر على قدرة السيارة على التسارع بشكل طبيعي.
  • زيادة استهلاك الوقود: يؤدي تلف حساس الثروتل إلى زيادة استهلاك الوقود نتيجة لتحكم غير دقيق في كمية الوقود المحقونة إلى المحرك، وقد يلاحظ السائق ارتفاعًا في التكاليف التشغيلية بسبب هذه الزيادة.
  • زيادة في انبعاثات العادم: من تأثيرات تلف الحساس هو زيادة انبعاثات العادم الضارة، نتيجة لحقن كمية زائدة من الوقود، لا يتم احتراق الوقود بشكل كامل، مما يزيد من التلوث البيئي.

تأثيره على العزم

تلف حساس TPS يؤدي إلى خلل في توازن خليط الهواء والوقود الذي يصل إلى المحرك، وبسبب ذلك، لا يتم توفير القوة الكافية للمحرك، ما يؤدي إلى نقص في العزم، وهذا يعني أن السيارة تصبح بطيئة في التسارع وأقل قدرة على الحفاظ على السرعة المطلوبة، مما يؤثر بشكل سلبي على الأداء العام.

حل المشكلة

  • استبدال حساس TPS: الحل الأكثر فاعلية لتلف حساس الثروتل هو استبداله بحساس جديد، ويتطلب ذلك زيارة ورشة مختصة في صيانة المحركات.
  • فحص النظام بالكامل: من المهم أن يتم فحص النظام الكهربائي والميكانيكي المرتبط بحساس TPS، للتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى قد تؤثر على أداء المحرك.
  • إجراء صيانة دورية: من خلال إجراء فحوصات دورية للحساسات المختلفة في السيارة، يمكنك الوقاية من المشاكل المستقبلية وتجنب تأثر أداء السيارة.

أسباب خارجية أخرى

قد تؤدي بعض الأسباب الخارجية إلى ضعف العزم في السيارة، وتأتي هذه الأسباب على النحو التالي:

استخدام وقود منخفض الجودة

استخدام وقود منخفض الجودة أو وقود يحتوي على مكونات غير نقية قد يؤثر بشكل سلبي على أداء المحرك، حيث يقلل من كفاءة الاحتراق داخل المحرك، ما يؤدي إلى ضعف العزم وزيادة استهلاك الوقود.

تحميل زائد على السيارة

عندما يتم تحميل السيارة بأوزان ثقيلة أو فوق طاقتها المقررة، يتأثر أداء المحرك سلبًا، حيث يؤدي الحمل الزائد إلى زيادة الضغط على المحرك، مما يضعف العزم ويؤثر على قدرة السيارة على التسارع.

ارتفاع حرارة المحرك

عندما يرتفع درجة حرارة المحرك بشكل غير طبيعي، يمكن أن يؤثر ذلك على أداء المحرك والعزم، وبسبب الحرارة الزائدة، قد تتعرض أجزاء المحرك للتلف أو تقل كفاءتها، مما يسبب ضعف في الأداء بشكل عام.

ضغط الإطارات غير المناسب

قد يؤثر ضغط الإطارات غير الصحيح على استهلاك الوقود والأداء العام للسيارة، وإذا كان الضغط منخفضًا أو مرتفعًا عن المستوى المطلوب، قد يتسبب ذلك في مقاومة أكبر لحركة السيارة، مما يؤدي إلى ضعف العزم وتقليل استجابة المحرك.

وفي الختام، يساعد الفحص الدوري للسيارة على اكتشاف مشاكل ضعف العزم مبكرًا، حيث يجب زيارة مراكز الصيانة وا الفني الميكانيكي عند ملاحظة أعراض مثل ضعف التسارع أو صعوبة بدء التشغيل او تقطيع في ركة المركبة، وللحفاظ على قوة العزم، ينصح باستخدام وقود عالي الجودة، مع فحص ضغط الإطارات بانتظام، واستبدال الأجزاء التالفة مثل البواجي فلاتر الهواء والوقود المسدودة، مع فحص كمبيوتر ونظام السيارة، وإن إجراء الصيانة الوقائية مثل تنظيف البخاخات وفحص حساس الهواء تساهم أيضًا في تحسين أداء السيارة وتعزيز العزم العام.

مقالات ذات صلة