لا تفوتك عروض الجمعة البيضاء للسيارات المستعملة المضمونة

لحق العرض الآن
ميكانيكا السيارات

موعد تغيير زيت القير​, الأهمية والأضرار وأهم النصائح

تعتمد السيارات على مجموعة متنوعة من الزيوت والسوائل لضمان أدائها بكفاءة وأمان، و من بين هذه الزيوت، زيت ناقل الحركة، أو ما يُعرف بزيت القير، و هو من أكثر الزيوت التي تتطلب عناية خاصة، كما أن عدم تغييره في الوقت المناسب يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة قد تتطلب إصلاحات مكلفة.

ما هو زيت القير؟

زيت القير هو السائل المستخدم لتشغيل وتزييت ناقل الحركة في السيارات، حيث يعمل على تبريد الأجزاء المتحركة وتقليل الاحتكاك بينها، مما يضمن أداءً سلسًا لناقل الحركة.

الوظائف الأساسية لزيت القير

  1. التزييت: يقلل الاحتكاك بين التروس والأجزاء المتحركة.
  2. التبريد: يمتص الحرارة الناتجة عن الاحتكاك داخل ناقل الحركة.
  3. التشغيل السلس: يضمن انتقالًا سلسًا بين التروس.
  4. الحماية من التآكل: يمنع تآكل الأجزاء المعدنية الداخلية.

أنواع زيت القير

تختلف أنواع زيت القير تبعًا لنوع ناقل الحركة في السيارة، و هناك نوعان رئيسيان من ناقلات الحركة: يدوي وأوتوماتيكي، وكل نوع يتطلب نوعًا مختلفًا من الزيت لضمان الأداء المثالي.

ناقل الحركة اليدوي يستخدم زيتًا معدنيًا ذا لزوجة عالية، كما أن هذا النوع من الزيت يحتاج إلى تغيير دوري بسبب تعرضه المستمر للأكسدة والحرارة التي تؤثر على خصائصه مع مرور الوقت.

أما ناقل الحركة الأوتوماتيكي يعتمد على زيوت تخليقية مصممة خصيصًا لتحمل الحرارة العالية، و هذه الزيوت تدوم لفترة أطول مقارنةً بزيوت ناقل الحركة اليدوي، مما يجعلها أكثر كفاءة في ظروف القيادة التي تتطلب أداءً طويل الأمد.

علامات تحذيرية تدل على ضرورة تغيير زيت القيرعلامات تحذيرية تدل على ضرورة تغيير زيت القير

إذا لاحظت أيًا من العلامات التالية، فقد حان الوقت لتغيير زيت القير:

  • تسريبات زيت أسفل السيارة.
  • ظهور علامة الترس باللون الأصفر على لوحة القيادة.
  • صعوبة في تبديل السرعات أو تأخير عند الانتقال بين التروس.
  • أصوات غير مألوفة مثل طنين أو طحن أثناء القيادة.
  • رائحة احتراق غير طبيعية.
  • ارتفاع درجة حرارة ناقل الحركة بسبب انخفاض مستوى الزيت.

موعد تغيير زيت القير

تختلف فترة تغيير زيت القير تبعًا لنوع الناقل وظروف الاستخدام:

نوع ناقل الحركةالفترة الموصى بها لتغيير زيت القير
ناقل حركة يدويكل 80,000 إلى 100,000 كم في الظروف العادية.
كل 50,000 كم عند القيادة المكثفة داخل المدن.
ناقل حركة أوتوماتيكيكل 50,000 إلى 80,000 كم وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة.
عند القيادة في ظروف صعبة، يفضل تغييره عند 40,000 كم.

تحذير: تأخير تغيير زيت القير يمكن أن يؤدي إلى تقليل العمر الافتراضي للقير بشكل ملحوظ.

أضرار عدم تغيير زيت القير بانتظام

عدم الالتزام بتغيير زيت القير يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة، منها:

  • تآكل التروس، مما يؤدي إلى تلف كامل في ناقل الحركة.
  • ضعف الأداء، و صعوبة في تبديل السرعات وفقدان العزم.
  • زيادة استهلاك الوقود نتيجة ضعف كفاءة نقل الحركة.
  • ارتفاع درجة الحرارة بسبب فقدان الزيت لخواصه التبريدية.
  • زيادة الاحتكاك، مما يؤدي إلى تآكل سريع للأجزاء الداخلية.

نصائح للحفاظ على ناقل الحركة

لإطالة عمر ناقل الحركة والحفاظ على أدائه، ينصح في:

  1. تسخين السيارة قبل القيادة خاصة في الأجواء الباردة.
  2. نقل التروس بحذر، و تجنب التبديل المفاجئ للتروس.
  3. فحص مستوى الزيت بانتظام، وتغييره عند الحاجة.
  4. تجنب القيادة القاسية التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة ناقل الحركة.
  5. التأكد من عدم وجود تسريبات، لأن فقدان الزيت يؤثر سلبًا على أداء القير.

كيفية اختيار زيت القير المناسب

اختيار الزيت المناسب يعتمد بشكل رئيسي على توصيات الشركة المصنعة للسيارة، و لضمان أداء جيد وفعّال لناقل الحركة، يجب اتباع الإرشادات المحددة في دليل المستخدم للسيارة، كما أن هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها عند اختيار زيت القير:

  • راجع دليل المستخدم لتحديد نوع الزيت الموصى به من قبل الشركة المصنعة.
  • اختيار زيت بتصنيف GL-4 أو GL-5، حسب نوع ناقل الحركة في السيارة، حيث أن تصنيف GL-4 يناسب بعض ناقلات الحركة اليدوية، بينما يستخدم GL-5 في الناقلات الأوتوماتيكية.
  • استخدام الزيوت التخليقية التي يُوصى بها للسيارات الحديثة بفضل قدرتها على تحمل درجات الحرارة العالية وتوفير أداء أفضل على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة