لا تفوتك! سيارات مستعملة أقل من 30,000 ريال

لحق العرض الآن
ميكانيكا السيارات

أشهر 10 أسباب لزيادة صرفية البنزين في السيارة

يُعد استهلاك الوقود من أبرز المؤشرات التي تحدد مدى كفاءة السيارة وجودتها، كما أنه عامل مباشر في التكاليف الشهرية التي يتحملها السائق، واللافت أن معدّل صرفية البنزين يختلف بشكل واضح بين سيارة وأخرى، حتى وإن كانت تنتمي لنفس الفئة أو العلامة التجارية، فعلى سبيل المثال، قد تلاحظ أن موديل 2023 من سيارة معينة أكثر كفاءة من موديل 2017، رغم أن كليهما مزود بنفس نوع المحرك، والسبب وراء ذلك يعود إلى اختلافات في الوزن، ونظام الوقود، وناقل الحركة، وبرمجة وحدة التحكم، وحتى سلوك القيادة نفسه، ومن خلال السطور التالية، نستعرض أشهر الأسباب التي تؤدي إلى زيادة استهلاك البنزين، بالإضافة إلى العوامل المؤثرة، والفرق بين أنواع الوقود، وكيف يمكن تقليل الصرفية عبر تقنيات حديثة وسلوكيات بسيطة.

ودّك تبيع سيارتك ؟

أشهر أسباب لزيادة صرفية البنزين في السيارة

تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع معدل استهلاك البنزين في السيارة، وتختلف هذه الأسباب بين تقنيات داخلية مرتبطة بالمحرك وأنظمة التشغيل، وأخرى ناتجة عن عادات القيادة اليومية أو ظروف الطريق، وفيما يلي أبرز هذه الأسباب:

ضغط الإطارات غير المضبوطضغط الإطارات غير المضبوط

يُعد ضغط الهواء داخل الإطارات من العوامل الأساسية التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود، فعندما يكون الضغط أقل من المعدل الموصى به من الشركة المصنعة، تزداد مقاومة الإطارات لحركة السيارة على الطريق، ما يعني أن المحرك يحتاج إلى جهد إضافي لدفع السيارة إلى الأمام، فهذا الجهد الإضافي يُترجم مباشرة إلى زيادة في صرفية البنزين، وعلى العكس، فإن زيادة الضغط بشكل مبالغ فيه قد تؤثر على تماسك السيارة وتآكل الإطار، فيُنصح بفحص ضغط الإطارات مرة واحدة شهريًا على الأقل، خصوصًا في مواسم تغيّر درجات الحرارة، لأن الهواء يتمدد في الصيف وينكمش في الشتاء.

استخدام الوضع الرياضي في القيادة (Sport Mode)استخدام الوضع الرياضي في القيادة (Sport Mode)

تحتوي الكثير من السيارات الحديثة على وضعيات قيادة متعددة، مثل الوضع الاقتصادي (Eco) والوضع الرياضي (Sport)، فعند تفعيل الوضع الرياضي، تُعدل وحدة التحكم في السيارة برمجة استجابة دواسة الوقود والجير والمكيف لتقديم أداء أعلى وتسارع أسرع، ولكن هذا الأداء يأتي على حساب استهلاك الوقود، حيث يزيد المحرك من دوراته ويستهلك كميات أكبر من البنزين لتحقيق تلك القوة الإضافية، لهذا السبب يُفضل استخدام هذا الوضع في حالات معينة مثل تجاوز مركبة بسرعة أو القيادة في الطرق السريعة، وتجنّبه في التنقل اليومي داخل المدن لتقليل استهلاك الوقود.

التحميل الزائد على السيارةالتحميل الزائد على السيارة

كلما زاد وزن السيارة، زاد الحمل على المحرك، وبالتالي زادت كمية الوقود المطلوبة لتحريك هذا الوزن الإضافي، والتحميل لا يشمل فقط الركاب، بل أيضًا الأغراض المخزّنة في صندوق السيارة أو تلك المثبّتة على السقف، فبعض السائقين يتركون أدوات، صناديق، أو معدات غير ضرورية داخل السيارة لفترات طويلة، دون إدراك أن هذا يؤثر سلبًا على صرفية البنزين.

استخدام نوع وقود أو زيت محرك غير مناسب

محركات السيارات مصممة للعمل بكفاءة باستخدام نوع محدد من الوقود بدرجة أوكتان معينة (91، 95، أو 98)، فاستخدام وقود بدرجة أقل مما يتطلبه المحرك يؤدي إلى احتراق غير مكتمل، ما يقلل من كفاءة الأداء ويزيد الاستهلاك، كذلك، استخدام زيت محرك غير مناسب من حيث اللزوجة أو النوع قد يؤدي إلى زيادة الاحتكاك داخل أجزاء المحرك، ويُضعف أداء السيارة ويزيد الضغط على المحرك وبالتالي صرفية البنزين، لذلك يجب دائمًا الرجوع إلى كتيب السيارة واستخدام ما توصي به الشركة المصنعة.

تأخير تغيير زيت المحرك

زيت المحرك لا يُعتبر فقط مادة تشحيم، بل هو عنصر أساسي في الحفاظ على انسيابية عمل المحرك وخفض الاحتكاك بين أجزائه، ومع مرور الوقت، تتراكم الشوائب والرواسب داخل الزيت، وتقل قدرته على أداء وظيفته، فالزيت المتسخ أو القديم يعيق حركة أجزاء المحرك، ما يؤدي إلى استهلاك طاقة أكبر ويزيد من صرفية الوقود، فالالتزام بتغيير الزيت والفلتر في الأوقات المحددة – سواء حسب المسافة أو عدد الأشهر – يُعد من الخطوات البسيطة والفعالة للحفاظ على أداء اقتصادي للمحرك.

فلتر الهواء المتسخفلتر الهواء المتسخ

فلتر الهواء مسؤول عن تنقية الهواء الداخل إلى غرفة الاحتراق داخل المحرك، وفي حال كان الفلتر متسخًا أو مسدودًا، فإن كمية الهواء التي تصل للمحرك تقل، ما يخلّ بنسبة الوقود إلى الهواء، حيث يؤدي هذا إلى احتراق غير مثالي، وبالتالي يحرق المحرك وقودًا أكثر لتعويض النقص في الهواء، ومن علامات فلتر الهواء المتسخ ضعف العزم أو استجابة متأخرة عند الضغط على دواسة الوقود، فينصح بتغيير الفلتر كل 10,000 إلى 20,000 كم حسب ظروف القيادة.

تلف أو انسداد بخاخات الوقودتلف أو انسداد بخاخات الوقود

بخاخات الوقود أو رشاشات البنزين مسؤولة عن ضخ الوقود إلى غرف الاحتراق داخل المحرك بكميات دقيقة، وفي حال تراكمت الشوائب داخل هذه البخاخات أو تلفت أجزاء منها، فإنها قد ترش كمية أكبر من المطلوبة، أو توزع البنزين بشكل غير متساوٍ، ما يؤدي إلى احتراق غير فعال وارتفاع في استهلاك الوقود، ولحل هذه المشكلة ينصح بتنظيف البخاخات بشكل دوري، وفحصها عند وجود تفتفة أو ضعف عزم، يساعد في استعادة كفاءة استهلاك البنزين.

تلف شمعات الاحتراق (البواجي)تلف شمعات الاحتراق (البواجي)

تُنتج شمعات الاحتراق الشرارة اللازمة لإشعال خليط الوقود والهواء داخل المحرك، ومع مرور الوقت، تضعف البواجي أو تتراكم عليها الكربون، مما يؤدي إلى ضعف في عملية الإشعال أو حتى فشلها في بعض الأحيان، وتؤدي هذه الحالة إلى احتراق جزئي للوقود، ما يعني أن جزءًا من البنزين يُهدر دون أن يُستخدم لإنتاج طاقة، فتغيير البواجي وفقًا لتوصيات الشركة (غالبًا كل 40,000 إلى 100,000 كم) يُحسن الأداء ويُقلل الاستهلاك.

القيادة العدوانية أو غير المنتظمة

أسلوب القيادة له تأثير مباشر على معدل صرفية البنزين، فالتسارع المفاجئ، والكبح القوي، والتوقف والانطلاق المتكرر، والسير بسرعات عالية، كلها ممارسات تؤدي إلى استهلاك أكبر للوقود، والقيادة الهادئة بسلاسة، مع تثبيت السرعة قدر الإمكان، وتوقع حركة السير أمامك لتفادي الفرملة المفاجئة، تُعد من أهم النصائح لتقليل الاستهلاك.

تشغيل المحرك والتكييف أثناء التوقف

ترك السيارة تعمل وهي متوقفة، سواء أثناء الانتظار أو تشغيل المكيف دون حركة، يؤدي إلى استهلاك وقود دون فائدة حقيقية، حيث يستهلك نظام التكييف قدرًا كبيرًا من الطاقة، خصوصًا في الأيام الحارة، فإذا كنت تنتظر لأكثر من دقيقة، فمن الأفضل إيقاف تشغيل المحرك لتقليل الهدر.

العوامل المؤثرة على استهلاك البنزين

رغم أن كثيرًا من السائقين يركزون على أعطال أو مشكلات ميكانيكية عند ملاحظة زيادة في صرفية البنزين، إلا أن هناك مجموعة من العوامل الأساسية التي تؤثر بطبيعتها على معدل الاستهلاك دون أن تكون مرتبطة بعطل أو خلل تقني، ومن هذه العوامل:

نوع السيارة وحجمها

وزن السيارة وهيكلها الخارجي يلعبان دورًا كبيرًا في معدل استهلاك البنزين، فكلما كانت السيارة أخف وزنًا وأصغر حجمًا – مثل سيارات السيدان الصغيرة أو السيارات الهاتشباك – قلّ الجهد المطلوب من المحرك لتحريكها، وبالتالي قل استهلاك الوقود، أما السيارات الرياضية أو سيارات الدفع الرباعي ذات الهياكل الضخمة، فهي تحتاج إلى طاقة أكبر لتسريع الكتلة الكبيرة التي تحملها، ما يؤدي بشكل طبيعي إلى صرفية بنزين أعلى.

حجم المحرك وعدد الأسطوانات

سعة المحرك وعدد الأسطوانات من العوامل التي تحدد كمية الوقود التي تُستهلك في كل دورة احتراق، فعلى سبيل المثال، محرك V8 بسعة 5.0 لتر سيستهلك وقودًا أكثر من محرك رباعي الأسطوانات بسعة 1.6 لتر، حتى لو تم تشغيل كلا المحركين في ظروف مماثلة، ويعود السبب إلى أن المحركات الأكبر تسحب كمية أكبر من الهواء والوقود لتوليد قوة أكبر، حتى إن لم تكن هذه القوة مطلوبة دائمًا في القيادة اليومية.

طبيعة الطريق

الطريق الذي تُقاد عليه السيارة يحدد نمط استهلاك البنزين بشكل واضح، فالطرق السريعة تُتيح للسيارة المحافظة على سرعة ثابتة دون توقف متكرر، ما يجعل استهلاك الوقود أكثر استقرارًا وكفاءة، في المقابل، القيادة داخل المدن أو المناطق المكتظة تعني توقفًا وانطلاقًا متكررًا، واستخدامًا أكبر للمكابح والمسرّع، وهو ما يؤدي إلى صرف بنزين أكثر بسبب زيادة الضغط على المحرك في كل لحظة انطلاق.

الطقس والمناخ

الظروف الجوية، خاصة درجات الحرارة المنخفضة، تؤثر بشكل مباشر على كفاءة عمل المحرك، ففي الطقس البارد، يحتاج المحرك إلى وقت أطول ليصل إلى درجة التشغيل المثالية، وخلال هذه الفترة يُستهلك الوقود بوتيرة أعلى، لأن نظام الاحتراق لا يعمل بكفاءة كاملة، كما أن استخدام أجهزة التدفئة، وتشغيل المكيف في وضع التدفئة، يمكن أن يُحمّل المحرك عبئًا إضافيًا يزيد من استهلاك البنزين.

الفرق بين أنواع الوقود

اختيار نوع الوقود له تأثير مباشر على معدل استهلاك البنزين في السيارة، بل ويمكن اعتباره أحد العوامل الأساسية التي تحدد كفاءة السيارة التشغيلية ومدى ملاءمتها لطبيعة الاستخدام، والأنواع الثلاثة الأكثر شيوعًا في السيارات الحديثة هي البنزين، والديزل، والأنظمة الهجينة، ولكل منها خصائصه وميزاته وعيوبه من حيث الأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود.

البنزين هو النوع الأكثر استخدامًا في السيارات الخاصة، ويمتاز بقدرته على تشغيل المحركات بسلاسة وبأداء هادئ نسبياً، ومع ذلك، فإن كفاءته الطاقية تُعد أقل مقارنة بالديزل، خصوصًا عند القيادة لمسافات طويلة أو في السيارات الكبيرة، فيُفضل البنزين عادة في السيارات الصغيرة والمتوسطة، التي تُستخدم للقيادة اليومية داخل المدن.

أما الديزل، فهو وقود يتمتع بكثافة طاقية أعلى من البنزين، مما يعني أن المحرك الذي يعمل على الديزل يولد طاقة أكبر باستخدام كمية أقل من الوقود، لذلك، تُعتبر سيارات الديزل أكثر اقتصادية في استهلاك الوقود، خاصة في المسافات الطويلة أو في المركبات الثقيلة مثل الشاحنات والسيارات الرياضية متعددة الاستخدام، ومع ذلك، قد يكون صوت محرك الديزل أعلى واهتزازه أقوى، كما أنه يُصدر انبعاثات أكثر في بعض الطرازات القديمة.

أما النظام الهجين (Hybrid)، فيُعد من أكثر الحلول تطورًا في تقليل استهلاك الوقود، حيث يجمع هذا النظام بين محرك احتراق داخلي يعمل بالبنزين، وآخر كهربائي يُستخدم في السرعات المنخفضة والقيادة داخل المدينة، فعند السير بسرعات بطيئة أو التوقف والانطلاق المتكرر، يعمل المحرك الكهربائي بدلاً من البنزين، مما يقلل من صرفية الوقود بشكل كبير، وبهذا الشكل، تكون السيارات الهجينة الخيار الأمثل لمن يقودون بكثرة داخل المدن، حيث يُمكن أن ينخفض معدل الاستهلاك إلى النصف مقارنة بالسيارات العادية.

التقنيات الحديثة لتقليل استهلاك الوقود

مع التطور السريع في صناعة السيارات، أصبحت تقنيات تحسين كفاءة استهلاك الوقود من أولويات شركات التصنيع، خصوصًا مع تزايد الطلب العالمي على مركبات اقتصادية وصديقة للبيئة، لذلك، تم تطوير مجموعة من الأنظمة الذكية التي تساعد على تقليل استهلاك البنزين دون التأثير على أداء السيارة أو راحة القيادة، وفيما يلي أبرز هذه التقنيات الحديثة ودورها في تعزيز الاقتصاد في استهلاك الوقود:

  1. نظام التشغيل والإيقاف التلقائي (Auto Start-Stop): هذا النظام الذكي يُطفئ المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة، مثلًا في إشارات المرور أو الزحام، ويُعيد تشغيله فور رفع القدم عن دواسة الفرامل، والهدف من ذلك هو تقليل استهلاك الوقود في أوقات التوقف غير الضرورية، فهذه التقنية فعالة بشكل خاص في المدن ذات الازدحام الكبير، وتوفر كمية ملحوظة من الوقود على المدى الطويل.
  2. نظام الحقن الإلكتروني للوقود (EFI): على عكس الكربريتور التقليدي، يتحكم النظام الإلكتروني في كمية الوقود المرسلة إلى غرفة الاحتراق بدقة حسب الحاجة الفعلية، فهذا يضمن احتراقًا أكثر كفاءة، ويوفر الوقود بنسبة ملحوظة، كما يُحسن أداء السيارة ويُقلل الانبعاثات الضارة.
  3. ناقل الحركة CVT: يُعرف بناقل الحركة المتغير باستمرار، ويقوم بتعديل نسب النقل تلقائيًا للحصول على الأداء المثالي دون تبديلات تقليدية، وهذا يقلل من فقدان الطاقة بين المحرك والعجلات، ما يؤدي إلى قيادة أكثر سلاسة واقتصادية في استهلاك الوقود.
  4. التحكم النشط في الأسطوانات (Cylinder Deactivation): هذه التقنية تُستخدم غالبًا في المحركات الكبيرة، حيث يتم إيقاف عمل بعض الأسطوانات عند عدم الحاجة لها، مثل القيادة بسرعة ثابتة على طريق سريع.
  5. وضع القيادة الاقتصادية (Eco Mode): بمجرد تفعيله، يقوم هذا الوضع بتعديل أداء المحرك وناقل الحركة ونظام التكييف لتقليل استهلاك البنزين، ومناسب للقيادة داخل المدينة، أو في حالات لا تحتاج إلى أداء مرتفع.

أفضل الطرق لتقليل استهلاك الوقود

يمكنك تقليل صرفية البنزين بشكل واضح من خلال تغييرات بسيطة في أسلوب القيادة والعناية المنتظمة بسيارتك، وفيما يلي أهم الطرق الفعالة لتحقيق ذلك:

  1. افحص ضغط الإطارات بانتظام: تأكد أن الإطارات تحتوي على الضغط المناسب حسب دليل المستخدم.
  2. تجنب التسارع والكبح المفاجئ: القيادة السلسة توفر البنزين وتقلل من استهلاك الفرامل.
  3. استخدم مثبت السرعة: في الطرق الطويلة أو السريعة، يساهم المثبت في تقليل التغيرات في السرعة التي تُهدر الوقود.
  4. خفف الحمولة الزائدة: لا تترك أدوات أو أمتعة غير ضرورية في السيارة، خاصة إذا كنت لا تحتاجها يوميًا.
  5. أطفئ المحرك أثناء الانتظار: لا تترك السيارة تعمل لفترة طويلة أثناء التوقف، خاصة عند تشغيل المكيف.
  6. استخدم المكيف بحكمة: يُفضل فتح النوافذ عند السرعات المنخفضة، واستخدام المكيف عند القيادة بسرعة لتقليل مقاومة الهواء.
  7. قم بصيانة دورية للمركبة: تغيير الزيت، والفلاتر، وشمعات الاحتراق، وتنظيف البخاخات بشكل منتظم يساعد على الحفاظ على كفاءة المحرك.
  8. قلل من استخدام الوضع الرياضي: لا تستخدم وضع Sport إلا عند الحاجة إليه، وليس في القيادة اليومية.
  9. اختر الوقود المناسب: راجع كتيب السيارة وتأكد من استخدام أوكتان البنزين المناسب لمحركك.

حساب معدل استهلاك البنزين

حساب معدل استهلاك البنزين في سيارتك يساعدك على معرفة كفاءتها الحقيقية ومتى يجب التدخل، حيث يمكنك الحساب بهذه الطريقة:

(كمية الوقود باللتر ÷ عدد الكيلومترات المقطوعة) × 100 = معدل الاستهلاك (لتر/100كم)

مثال:

إذا قمت بتعبئة 20 لترًا من البنزين، وسافرت مسافة 280 كم، فإن:

(20 ÷ 280) × 100 = 7.14 لتر/100 كم

كلما كان الرقم أقل، دلّ ذلك على كفاءة أكبر في استهلاك البنزين.

برمجة السيارة لتقليل استهلاك الوقود

تُعرف برمجة السيارة بإعادة ضبط برمجيات وحدة التحكم الإلكترونية (ECU) في المحرك لتعديل معايير الأداء، ففي كثير من الحالات، يمكن للمختصين تعديل توقيت الشرارة، ونسبة خليط الوقود والهواء، واستجابة دواسة الوقود لتحقيق قيادة أكثر كفاءة، وبعض ورش البرمجة تُقدم برامج “اقتصادية” تُقلل من صرفية البنزين بنسبة تصل إلى 10-15% في بعض السيارات، ومع ذلك، يجب إجراء هذه البرمجة لدى جهات موثوقة، لأن أي تعديل غير دقيق قد يضر بالمحرك أو نظام الوقود.

الأسئلة الشائعة

هل تختلف صرفية البنزين بين السيارات الحديثة والقديمة؟

نعم، السيارات الحديثة غالبًا ما تكون مزودة بتقنيات تقلل استهلاك الوقود مثل حقن الوقود المباشر، وناقل CVT، ووضع Eco، في المقابل، السيارات القديمة تفتقد هذه التقنيات، وتستهلك كميات أكبر من البنزين.

هل القيادة في الزحام تستهلك بنزين أكثر؟

نعم، لأن التوقف والانطلاق المتكرر يتطلب مزيدًا من الطاقة من المحرك، كما أن التكييف يكون غالبًا في وضع التشغيل، مما يزيد من الحمل على السيارة.

هل تشغيل المكيف يزيد من صرفية البنزين؟

نعم، المكيف يُحمّل المحرك عبئًا إضافيًا، وفي السيارات الصغيرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الاستهلاك بنسبة تصل إلى 10%.

هل يمكن للبرمجة أن تقلل من الصرفية فعلًا؟

نعم، في بعض السيارات يمكن إعادة برمجة وحدة التحكم ECU لتقليل صرفية البنزين، بشرط أن تتم من خلال جهة محترفة وبمواصفات آمنة.

هل تؤثر جودة البنزين على صرفية السيارة؟

نعم، استخدام بنزين أقل في رقم الأوكتان من الموصى به من قبل الشركة المصنعة يؤدي إلى احتراق غير كامل في المحرك، مما يقلل من كفاءة الأداء ويزيد من استهلاك الوقود بمرور الوقت، لذا، يُفضل دائمًا اختيار النوع المناسب حسب دليل السيارة.

هل القيادة بسرعة ثابتة توفر في استهلاك البنزين؟

نعم، القيادة بسرعة ثابتة تقلل من الحاجة للتسارع المتكرر، مما يقلل الجهد على المحرك ويُحسن كفاءة استهلاك الوقود، خاصة عند استخدام مثبت السرعة في الطرق الطويلة.

هل ترك السيارة تعمل للتسخين في الصباح يُساعد على تقليل الاستهلاك؟

ليس دائمًا، tفي السيارات الحديثة، يكفي تشغيل المحرك لبضع ثوانٍ قبل التحرك، حيث أن تسخين المحرك لفترة طويلة وهو متوقف يُهدر الوقود دون فائدة، ويُفضل القيادة بهدوء أول 5 دقائق بدلاً من تركه يعمل دون حركة.

هل يمكن أن تؤدي الإطارات الكبيرة إلى زيادة استهلاك البنزين؟

نعم، الإطارات الأكبر حجمًا أو الأثقل وزنًا تزيد من مقاومة الدوران، ما يتطلب جهدًا إضافيًا من المحرك ويزيد من استهلاك الوقود، لذلك يُنصح باستخدام مقاسات الإطارات المعتمدة في دليل السيارة.

كيف يؤثر حمل الأمتعة على السقف على استهلاك الوقود؟

حمل الأمتعة على السقف يزيد من مقاومة الهواء (السحب الهوائي)، مما يجعل المحرك يعمل بجهد أكبر ويزيد استهلاك الوقود، لذا يُفضل إزالة حوامل السقف عند عدم الحاجة إليها.

زيادة صرفية البنزين ليست دائمًا مرتبطة بعيب كبير في السيارة، بل كثيرًا ما تكون نتيجة إهمال صيانة بسيطة أو عادات قيادة خاطئة، فمعرفة الأسباب الشائعة ومعالجتها في الوقت المناسب يمكن أن يوفر لك مئات الريالات شهريًا، ويُطيل من عمر مركبتك، وابدأ دائمًا بالأسباب الأسهل مثل فحص ضغط الإطارات وتغيير الزيت والفلاتر، ثم راقب سلوكك أثناء القيادة، وإذا لاحظت أن الصرفية ما زالت مرتفعة، فاستعن بفني متخصص لفحص أنظمة السيارة وبرمجتها إن لزم الأمر.

مقالات ذات صلة